قالت صحيفة Stuff النيوزيلندية إن لوران سيمونز (9 سنوات) وهو نصف هولندي ونصف بلجيكي، حصل لتوه على بكالوريوس في الهندسة، وسيتابع دراسته في الهندسة الكهربائية في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في كانون الأول.
ويصبح بذلك سيمونز الذي يتمتع بمعدل ذكاء بنسبة 145% أصغر خريج، مما سيشعل منافسة بين أفضل الجامعات في العالم لإغرائه على الالتحاق بها.
وصرح والد لوران، وهو طبيب أسنان، لشبكة CNN، بأن نجله يخطط للانخراط والحصول على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، بالإضافة إلى التقدم إلى شهادة في الطب، مضيفاً أنه يفضل لابنه جامعتي أوكسفورد أو كامبريدج البريطانيتين، لأنهما تحتلان المراكز الأولى في العالم بالاضافة إلى أنهما الأقرب.
وبدأ لوران في دراسة الهندسة الكهربائية في صيف 2018، حيث التحق بالجامعة ويصف شعور الجلوس بجوار طلاب أكبر منه سناً بالأمر المريح، فالأمر يحتاج فقط للقليل من التعود.
ويستطيع لوران استيعاب مواد دراسية هائلة خلال أسبوع واحد، في حين يحتاج الطالب العادي 8 أسابيع لاستيعاب نفس المواد، وهذا هو سر تميزه.
ويصف أساتذة لوران والعاملون معه بـ «الإسفنج» بعد أن أعطي امتحاناً بعد امتحان في محاولة لمعرفة إلى أي مدى تصل موهبته، وتبين أن له قدرة هائلة على امتصاص المعلومات، دون الحصول على أي تفسير حول سبب قدرة هذا الطفل على التعلم بهذه السرعة.
ولوران، الذي يحلم بأن يصبح جراح قلب أو رائد فضاء عندما يكبر، سوف يحطم الرقم القياسي العالمي الذي سجله منذ عام 1994 مايكل كيرني، الذي تخرج في سن العاشرة.