تعودين للمشاركة بأفلام تونسية من خلال فيلمك الجديد "نورا تحلم" وتدور أحداثه في إطار إنساني على غرار "زهرة حلب"، فهل تقديم مثل هذه القصص في السينما التونسية أمر مقصود منكِ؟أحب القصص الإنسانية والتي تحمل بداخلها بُعداً إنسانياً من خلال مناقشة بعض القضايا الهامة، فلقد سبق وناقشنا فكرة تحوّل شاب للفكر الإرهابي والتطرف، ومحاولات الأم في إستعادة إبنها من خلال فيلم "زهرة حلب"، ولكن "نورا تحلم" مختلف حيث تجني "نورا" الشوك من وراء زواجها بشخص لديه تاريخ مُشين بسبب إرتكابه بعض الجرائم في الماضي، مما يؤثر على أبنائها وتحاول تربيتهم بالشكل الصحيح بعد تعرض زوجها للسجن. فتارة تركّز على تربيتهم وكسب المال من أجل ذلك، وتارة تُحارب على من يؤثرون بالسلب على أبنائها بسبب
التاريخ الإجرامي لزوجها، والفيلم قصة إنسانية تُلامس الواقع إلى حد كبير.