ومن هذا القبيل تحدث جاد في لقاء خاص مع موقع عن هذه الثورة وأيضاً عن عمله الجديد المنتظر، وقال: "كنت من أول الاشخاص الذين شاركوا بهذه الثورة وحاولت على قدر المستطاع أن أنقل معلومات صحيحة وأنقل صورتها الصحيحة. الوجع لكل شخص بلبنان "على قده" وكل شخص بمجاله يعاني، ولكن المؤكد أن الحالة لم تعد تحتمل لذلك لم أتردد بالمشاركة والدعم، وهذه المرة الأولى التي أستطيع أن أعرف ما هي حقوقي، وما نستطيع أن نفعله بالشارع ولأي مدى هنالك تغيير ينتظر الوطن، لأن بعض الناس تحاول أن تحبطنا وتقول اننا لن ننجح بما نقدمه ولكننا وجدنا العكس، فاليوم حتى ولو لم تصل الثورة لمطالبها لا سمح الله هنالك جديد نملكه كشعب لبناني وهو الوحدة والأمل اللذين لم يكونا موجودين قبل الثورة، نحن فائزون بكل الاحوال فقد أصبحت أشعر أني أقرب إلى كل لبناني نزل إلى الشارع أياً كانت طائفته وحتى اياً كانت ميوله السياسية من قبل، وحتى أنا لو كنت افضّل فريقاً على آخر أصبحت أكثر وطنية وفعلاً اقولها اليوم "كلن يعني كلن" حتى لو أن هناك ناساً أفضل من ناس .
المحاسبة شيء مهم ومن يريد أن يواكب الثورة وينضم اليها فليبتعد عن حزبه قبل ويشارك كمواطن لبناني".