في اليوم الـ19 للثورة... هذه هي الطرقات المقطوعة
2019-11-04 21:16:37
في اليوم الـ19 للثورة المطلبية التي يشهدها لبنان، يواصل المتظاهرون في مختلف المناطق قطع الطرقات بالحواجز البشرية والحديدة وبالإطارات المشتعلة، وذلك للضغط على احزاب السلطة من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وفي هذا السياق، تشهد ساحة رياض الصلح في وسط بيروت حلقات نقاش وهتافات يقوم بها المعتصمون أمام السراي الحكومي، كما ينشدون أغان وطنية.
من جهة اخرى، أقفل المتظاهرون اليوم الاثنين الطريق عند جسر الرينغ من الحمرا باتجاه الاشرفية، وعمد المحتجون الى افتراش الارض في المحلة.
كما قطع المحتجون السير على تقاطع الشفروليه، وقد بدأت أعداد المتظاهرين تتزايد بالمقارنة مع ما كانت عليه في ساعات بعد الظهر، لكنها لا تزال خجولة.
كما يصر المعتصمون على اقفال أوتوستراد جل الديب بالاتجاهين، في حضور عناصر من مخابرات الجيش. الامر الذي تسبب بحركة سير خانقة على الطريق الداخلية الزلقا - جل الديب.
وتشهد ساحة إيليا في صيدا، تجمع حشود كبيرة ما أدى إلى إغلاق الطريق تلقائياً، والحراك في المدينة مستمر في الضغط على المؤسسات العامة والمصارف.
هذا وتزايد أعداد المتظاهرين في ساحة الاعتصام في جبيل، وقد أكدوا أنهم سيبقون في الساحة حتى تحقيق مطالبهم، مستغربين التأخر في عملية التكليف والتأليف الحكومي.
الى ذلك، ما زالت الطريق البحرية تشهد زحمة سير خانقة في الإتجاهين، حيث تعمل عناصر قوى الأمن الداخلي على تسهيل مرور السيارات.
وفي السياق، أكد حراك البقاع، أنّ "الطرقات ستبقى مقفلة حتى إشعار آخر".
الى طرابلس، حيث غصت ساحة النور بالحشود، وتخلل السهرة حتى الساعة وقفات فنية من وحي الحراك وعروض مسرحية ذات صلة، وسط تفاعل الحاضرين.
وجدد الحراك نيته قطع الطرقات التي عمد إلى قطعها اليوم صباحا وفي خلال أيام الاحتجاج الأولى، من الساعة الخامسة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، والمناداة بالإضراب والعصيان المدني.
اما في بعلبك، فقد نظم شباب "حراك أبناء بعلبك" مسيرة شموع انطلقت من ساحة الشاعر خليل مطران، مرورا بالسوق القديم التراثي، وصولا إلى ساحة السراي في وسط بعلبك التجاري، على "نية أرواح شهداء لبنان، وخلاص الشعب اللبناني من النظام الطائفي".
ودعا المتظاهرون الذين هتفوا بمطالبهم، إلى "تسريع تشكيل حكومة مؤقتة من خارج السلطة، ومحاكمة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة".
كما واصل المحتجون تحركهم في الهرمل امام السرايا الحكومي، حاملين الإعلام اللبنانية، مطالبين بتحقيق مطالب المنطقة في مواجهة الاهمال والحرمان، وسط اجراءات أمنية اتخذتها قوى الأمن الداخلي.
وكالات