أعادت تايلاند فتح كهف “ثام لوانغ نانغ نون” أمام الزوار، الذي حوصر فيه 12 صبيا ومدربهم العام الماضي لمدة 18 يوما من جراء الفيضان، واستحوذت قصتهم على اهتمام عالمي.
وأغلق الكهف الواقع في مقاطعة شيانغ، عقب إنقاذ الصبيان أعضاء فريق “وايلد بورز” لكرة القدم، بعدما حوصروا فيه 3 أسابيع تقريبا بسبب ارتفاع منسوب المياه، وأعيد افتتاحه يوم الجمعة الماضي، ليجذب حوالى ألفي سائح في يوم واحد.
وقال مدير مكتب الحفظ المحلي، كامولتشاي كوتشا، المسؤول عن إدارة الكهف: “لقد سمحنا للزوار برؤية مدخل الكهف”.
ولا يسمح بدخول الزوار إليه حاليا، لكن يمكنهم رؤية فتحة الكهف، وقال مسؤولون إنهم يفكرون بالسماح للناس بدخوله بعد التأكد من سلامة الطريق.
وأوضح كوتشا أن بعض المعدات التي استخدمت في عملية الإنقاذ والتي تُركت في داخل الكهف، بما في ذلك الأسلاك والخراطيم، قد تعرض في الكهف ليتمكن الزوار من رؤيتها في المستقبل.
وكان أعضاء فريق “وايلد بورز” لكرة القدم قد علقوا إثر هطول أمطار موسمية في الكهف بشمال البلاد. وأثارت الحادثة ضجة إعلامية تردد صداها في أنحاء العالم.
وعثر عليهم غطاسان بريطانيان بعد 9 أيام، على مسافة 4 كيلومترات من المدخل، على مرتفع صخري لجأوا إليه بسبب ارتفاع منسوب المياه إثر الأمطار الموسمية.