تحية كبيرة لفخامة رئيس جمهورية لبنان، الجنرال ميشال عون، رجل قل نظيره في تاريخ
الشرق الأوسط الحديث.
فخامة الرئيس ميشال عون، انت الصخرة وعلى هذه الصخرة سنبني جمهورية لبنان الجديد
ولن تقوى عليها:
-لا دول الجيران،
- ولا أبناء الزعران.
ليعرف:
- عملاء أسرائيل في لبنان وهم معروفون، ومن كل الطوائف والمذاهب،
- وغلمان الخليج، وهم معروفون، ومن كل الطوائف والمذاهب،
- وأذلاء المستسلمين للغرب ومنهم اميركا،
- ونعال السلطنة العثمانية ،الحالمين بألقابها،
- واهلنا الذين تم تجويعهم،وهم ألاساس! ومنهم يستمد لبنان كرامته وعزته.
فيا أهلنا لقد جوعونا من قبلكم، وقتلوا أحبائنا ودمروا بيوتنا وشردونا الى أقاصي الدنيا.
لماذا؟
لبناء دويلاتهم الطائفية والتي ما زالت حلمهم، وحلم أسيادهم. يكفي ان تنظروا ما يجري
حولكم في المنطقة!
هم يجوعننا اليوم! لتمرير "صفقة القرن" وتوطين الفلسطينيين في لبنان وابقاء الأخوان
السوريين مشردين ومنزوعين الكرامة الوطنية!
ما هو ثمن "صفقة القرن" للبنان؟
أنه وعد باربع مليارات من الدولارات ،لا تسد جشع أربعة فاسدين من "أصحاب القرون" !
فصرخة الجائعين ومطالبهم يجب أن تنفذ!
ومن أحرى أن ينفذها الا من طالب بها منذ عشرات السنين؟!
لقد أصطكت ركاب العملاء والفاسدين من وجود الجنرال ميشال عون في سدة رئاسة
الجمهورية فهّبوا للنيل من مقامه! وما عرفوا أن بجانبه نساء ورجال لن يستطيعوا الوصول
الى "زنارهم" بالصدق، والشهامة، والكرامة الوطنية. فكيف الوصول الى "زناره"!!!؟
ألجنرال عون:
باق ٍ
باق ٍ
باق ٍٍ
أيها الآخوة الجائعون،
لنذهب الى فخامة رئيسنا الشريف، ميشال عون، كما طلب منّا،نضع بين يديه المطالب التي
هي مطالبه منذ زمن بعيد ونقف وراءه لتنفيذها.
ميشال عون هو الجبل الشامخ الذي لا يستطيع أحد أن يأخذ توقيعه لا"بالأغراء بالرئاسة"
ولا حتى "بالطيران والمدفعية". همه الوحيد "شعب لبنان العظيم"!!
لا يظنّن أحد أنه "شاخ"! أنه كنبيذ بلادي، كلما عتق طاب!
أمد الله بعمره!
د. أيلي طنوس تورنتو- كندا