كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن تغطية ٧١٪ من الفئة المستهدفة للحصول على لقاح سرطان عنق الرحم، وهن الفتيات في الصف الثامن، وبدأ إدخاله للمدارس العام الماضي، وتم توفير اللقاحات حسب الفئات المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين.
وأكدت الوزارة، وجود خطة توعوية لقسم الصحة المدرسية، بالتعاون مع قسم التحصين، لغرض توعية أفراد المجتمع بأهمية لقاح سرطان عنق الرحم، ويتم تنفيذها من خلال فعاليات مختلفة، كتوزيع المنشورات التوعوية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتدريب العاملين الصحيين بشكل دوري على آلية التواصل مع أولياء الأمور، و تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع.
ويأتي إدراج هذا اللقاح في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض، وسعياً منها كذلك إلى تطوير البرنامج الوطني للتحصين ضمن برنامج اللقاحات الأساسية بناء على توصية المجلس الاستشاري للتحصينات ومنظمة الصحة العالمية التي أكدت مدى فاعلية اللقاح في وقاية الطالبات من الإصابة بالمرض.
وأوضحت أن البرنامج الوطني للتحصين استراتيجي، ويخضع لمراجعات دورية من خلال لجان فنية مختصة، وهي اللجنة الوطنية الاستشارية التقنية للتمنيع، واللجنة الوطنية العليا للتحصين، المكونة من ممثلين من الوزارة، إضافة إلى ممثلين من دائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة دبي، والجهات الأكاديمية والقطاع الخاص. ويتم الاطلاع على آخر التحديثات العالمية من منظمة الصحة العالمية، ومركز السيطرة على الأمراض في أمريكا، وعلى تحليل الوضع المحلي لنسبة التغطية باللقاحات، وعدد الحالات المسجلة للأمراض المستهدفة بالتطعيمات بالدولة.
وذكرت أن برنامج الكشف المبكر عن السرطان الذي تنفذه، نجح في رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر عن سرطان عنق الرحم ضمن باقة «اطمئنان»، في ظل تدريب العاملين وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والمستجدات العلمية الدقيقة عن المرض والآليات المتبعة في برامج الفحص المبكر، لدعم جهود الوزارة في مكافحة سرطان عنق الرحم.
وأوضحت أن تطبيق «اطمئنان e» الذكي، ساعدها في الوقاية من الأمراض غير السارية، ومن أبرزها السرطان.
قد يهمك ايضا
الكشف عن مفاجئة لفيروس شائع يحمى جلد الإنسان من السرطان