2024- 07 - 03   |   بحث في الموقع  
logo مانشيت “الأنباء”: وقت مستقطع مفتوح على كل الاحتمالات… واشنطن وباريس تواصلان الضغط logo افتتاحية “الجمهورية”: التهديد يتراجع والدبلوماسية تتقدّم.. logo بين مأزقين قاتلين.. وجودية الكيان تسمو فوق كل اعتبار!.. بقلم: العميد مُنذِر الايوبي logo عودة بهاء الحريري بالتنسيق مع شقيقه سعد أم للإنقلاب عليه؟.. عبدالكافي الصمد logo في ظل تصاعد التوترات... نتنياهو سيلتقي بايدن خلال زيارته لِواشنطن! logo 7 جرحى في 5 حوادث سير خلال الـ 24 ساعة الماضية logo "تفاهم" يُنهي التصعيد بين بكركي والحزب logo لِمنع اشتعال الوضع مع حزب الله... ماكرون يدعو نتنياهو للتهدئة!
معلومات مثيرة عن أيام البغدادي الأخيرة و"تفاصيل الخيانة"
2019-10-31 19:13:58

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تفاصيل مثيرة عن الأيام الأخيرة لزعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، الذي قتلته قوات أميركية خاصة مطلع الأسبوع الجاري في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فقد دفع داعش عشرات الآلاف من الدولارات لتنظيم "حراس الدين" الموالي للقاعدة، من أجل توفير حماية للبغدادي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث ينتشر عناصر القاعدة.
لكن هذا الإجراء لم يحل دون وصول الولايات المتحدة إلى البغدادي، الذي كان يعتبر المطلوب الأول في العالم، إذ وشى به أحد أقرب المقربين منه، وقدم معلومات ساهمت في قتله، وفق ما قال مسؤولان أميركيان مطلعان على الأمر.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن باحثين عثروا على إيصالات مالية تثبت دفع داعش لنحو 67 ألف دولار أميركي، مقابل حماية البغدادي في إدلب، التي تفاجأ الكثيرون بشأن وجود زعيم التنظيم فيها.
وأمضى زعيم داعش الشهور الأخيرة في فيلا معزولة في القرية، الواقعة في المحافظة التي تسيطر عليها جماعات إرهابية، وتبتعد مئات الكيلومترات عن أراضي "الخلافة" المزعومة على الحدود بين سوريا والعراق.
وبسبب العداء العلني بين داعش و"حراس الدين"، بدا أنه من المستحيل أن يلجأ البغدادي إلى مناطق يسيطر عليها الأخير، لكن مع الوقت ظهرت مؤشرات أن البغدادي سيذهب إلى هناك.
وعثر شخص يدعى أسعد المحمد، وهو عميل مخابرات أميركي متقاعد، على إيصالات مالية بين داعش و"حراس الدين". والإيصالات الثمانية التي وجدت مؤرخة من مطلع عام 2017 إلى منتصف عام 2018، هي لقاء تقديم خدمات الحماية والإعلام والرواتب والنفقات اللوجستية. وتحمل الإيصالات المالية شعار ما يسمى بـ"وزارة الأمن" في داعش، كما وقّع عليها مسؤولون في "حراس الدين".
وحدث ما لم يتوقعه البغدادي، فالخيانة جاءت من أقرب مقربين له، وليس من مسلحي "حراس الدين".
وقال مسؤولان أميركيان إن البغدادي تعرض للخيانة من قبل أحد الأشخاص القلائل الذين يثق بهم ووصفاه بـ"صديق مقرب للبغدادي"، ولم يكشفا عن هوية المخبر خوفا على سلامته.
ومن جانبه، كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن قواته هي التي جنّدت المخبر الذي أوشى بالبغدادي، مشيرا إلى أنه سرق ملابس داخلية للبغدادي وحصل على عينة من دمه لفحص الحمض النووي، والتأكد أن الشخص الموضوع تحت المراقبة هو البغدادي بعينه.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top