2025- 01 - 11   |   بحث في الموقع  
logo جوزيف عون رئيسا.. فجرٌ جديدٌ يُشرق في لبنان!.. تانيا اسطفان logo العماد جوزاف عون: قائد الأمل في رحلة إعادة بناء لبنان!.. بقلم: إيمان درنيقة الكمالي logo هكذا استقبلت زغرتا انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية.. حسناء سعادة logo السوداني في طهران.. زيارة البحث عن حلول الساعات الأخيرة logo خلوة بين الراعي وعون: خطاب القسم خريطة طريق logo مفاوضات غزة: إسرائيل تتلقى رسالة إيجابية من حماس logo تحذير أوروبي أميركي من إدخال "جهاديين" بالجيش السوري..يضرّ بالصورة logo “انفجار” داخل خيمة سوريّة في المنية.. إليكم التفاصيل!
إيران تناقض نفسها في العراق ولبنان.. تدعو لعدم التدخل وتتدخل
2019-10-30 16:56:27



تصريحان تفصلهما ساعات، أحدهما من المرشد الإيراني والآخر من مكتب الرئاسة، يحملان الشيء وعكسه، في تناقض واضح لموقف طهران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق.






ففي الوقت الذي أعربت به الرئاسة الإيرانية عن رفضها التدخل الخارجي في شؤون البلدين، كانت تصريحات المرشد تنم عن تدخل صارخ في قضايا محلية لبنانية وعراقية.


ودعا المرشد علي خامنئي المتظاهرين في العراق ولبنان، إلى التحرك “ضمن الهيكليات والأطر القانونية”، مشيرا إلى مشروعية مطالبهم.


وقال خامنئي في كلمة بثت القناة التلفزيونية الإيرانية جزءا منها، إن الناس في العراق ولبنان لديها “مطالب مشروعة”، لكن “لا يمكن تلبيتها إلا في إطار الآليات القانونية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).


وأضاف أن “على المخلصين والحريصين في العراق ولبنان أن يضعوا علاج انعدام الأمن في أولياتهم”، حيث إن “أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء لبلد ما هو تقويض أمنه”.


لكن تصريحات خامنئي التي تكشف تغلغلا إيرانيا في شؤون البلدين، جاءت بعد ساعات قليلة مما قاله محمود واعظي مدير مكتب الرئيس حسن روحاني، الذي طالب بـ”وقف تدخل القوى الأجنبية” في العراق ولبنان.


وتتناقض تصريحات مدير مكتب روحاني مع حقيقة النفوذ الإيراني الكبير في البلدين، الذي يعتبر “تدخلا أجنبيا” ندد به المتظاهرون في العراق ولبنان.


ويأتي حديث المسؤولين الإيرانيين بعد يوم من اعتداء عناصر من ميليشيات حزب الله الموالية لإيران، على متظاهرين سلميين في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أحرقوا خيامهم وأصابوا عددا منهم بجروح.


ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها أنصار هذه الميليشيات على المتظاهرين، إذ سبق أن هاجموهم قبل أيام.


وكان تقرير سابق لـ”رويترز”، أكد أن قناصة تابعين لميليشيات مدعومة من إيران، كانوا وراء قتل عشرات المحتجين في شوارع بغداد قبل أيام.


وتشكل الاحتجاجات، التي خرجت أساسا ضد الفساد وفشل النخبة الحاكمة في العراق ولبنان، تحديا لإيران التي تدعم عن كثب كلتا الحكومتين والميليشيات المسلحة.


وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، فقد لعبت إيران دورا محوريا في قمع الاحتجاجات في العراق، التي راح ضحيتها العشرات من العراقيين.


وبعد يوم على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، مطلع أكتوبر الجاري، توجه الجنرال الإيراني قاسم سليماني، جوا إلى بغداد في وقت متأخر من الليل.


واستقل سليماني طائرة مروحية من أجل الوصول إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن بترأسه اجتماعا ليحل محل رئيس الوزراء، بحسب “أسوشيتد برس”.


وقال سليماني لمسؤولين عراقيين: “نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات”، وفقا لمسؤولين اثنين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما كونهما يتحدثان عن فحوى اجتماع سري.


وأضاف سليماني: “لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليه”.


وقتل عدد من المحتجين مع تجدد الاحتجاجات في العراق قبل أيام، سقط بعضهم أثناء محاولة اقتحام مقرات ميليشيات موالية لإيران في جنوبي العراق.



المصدر :سكاي نيوز عربية





f.fatfat



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top