غناء بصوته
إلى جانب الألحان، غنى عمار الشريعي بعض الأعمال التي لحنها منها أغاني فيلم البريء "محبوس يا طير الحق - الدم"، ورباعيات مسلسل "ريا وسكينة" ورباعيات مسلسل "الأيام" وتتر البداية والنهاية لفيلم "كتيبة الإعدام"، وتتر النهاية لمسلسل "عصفور النار" وغنى في المسلسل أيضاً اغنية مشتركة مع فردوس عبد الحميد.
مكتشف المواهب
في الثمانينات كوّن عمار الشريعي فرقة "الأصدقاء"، والتي ظهر خلالها عدد من الأصوات الموهوبة، ومنهم منى عبد الغني وعلاء عبد الخالق وهدى عمار، كما اكتشف ايضاً ريهام عبد الحكيم ومي فاروق وأحمد علي الحجار وآمال ماهر.
غواص في بحر النغم ..وتقديمه لبرامج موسيقية
إستطاع عمار الشريعي أن ينجح في تقديم البرامج الموسيقية واشهرها "غواص في بحر النغم"، والذي عرف من خلاله بلقب الغواص، والبرنامج الذي قام بتقديمه واعداده وكان يذاع على البرنامج العام للإذاعة المصرية وكان يقوم من خلاله بتحليل وتذوق الموسيقى العربية، وقدم على قناة دريم الفضائية برنامج "سهرة شريعي" ، وبرنامج "مع عمار الشريعي" على راديو مصر والذي سبقه دعاية كبيرة قام بها النجوم ومنهم وقتها عمرو دياب، وأخيراً قدم برنامجه "المسحراتي" في التلفزيون المصري".
جوائز وأوسمة
خلال مشواره حصل عمار الشريعي على العديد من الأوسمة والجوائز، منها جائزة مهرجان فالنسيا في اسبانيا عام 1986 وذلك عن موسيقى فيلم "البريء" ، وأيضا من مهرجان فيفييه من سويسرا عام 1989، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد في سلطنة عمان عام 1992 ،وسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن الحسين - ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والعديد من جوائز الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتلفزيون عن الموسيقى التصويرية من عام 1977 حتى عام 1990 ، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاماً متتالية وجائزة الدولة للتفوق في ون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2005 وسام التكريم من الطبقة الأولى مرة ثانية من السلطان قابوس بن سعيد في سلطنة عمان عام 2005.
زواجه
لم يكن عمار الشريعي يفكر في الزواج وكان يعتبر الأمر بعيدا عن حياته، ولكن في عام 1988 قابل الإعلامية ميرفت القصاص وكان وقتها في عمر الأربعين، وقد شعر بالحب بعدها بأيام، وعلى الرغم من أنها بادلته الشعور نفسه لكنه كان متخوفاً من ان يتزوج، وبالرغم من أنه بعد أن تعرف عليها بأسبوع طلب منها أن يأتي للمنزل لطلب يدها لكنه لم يأخذ هذه الخطوة سوى بعد ثلاث سنوات ، وكانت زوجته قد كشفت بأنه كان يشعر حينما تدير وجهها وكان يتحسس ملامح وجهها ليكتشف شكلها.
في عام 1998 رزق عمار وميرفت بإبنهما الوحيد الذي اسمياه "مراد"، على اسم شقيقه الراحل.
وفي لقاء مع زوجته قالت عنه إنه كان حنوناً ومرحاً وخفيف الظل وهادئ الطباع ومثقفاً، وهذا ما انعكس على موسيقاه وكان صديقاً وفياً لكل اصدقائه، كما كان ماهرا في استخدام التكنولوجيا وحريصاً على أن يعلم نفسه بنفسه حتى أنه كان يتعامل مع الآلات بسهولة.
مشاركته في الثورة ووفاته
كانعمار الشريعييعاني من مرض القلب وهو في مرحلة الشباب، ولكن بعد نزوله للمشاركة في ثورة 25 يناير عام 2011 كان قد شعر بإجهاد شديد، وأصيب بعدها بأزمة قلبية وتوفي في السابع من كانون الأول/ديسمبر عام 2012، وذلك داخل احدى المستشفيات في مصر، والتي ظل يتلقى العلاج بها لأشهر قليلة بعد تعرضه لأزمة صحية، وكان قد أجرى جراحة قسطرة للقلب وقتها، كما أجرى جراحة إزالة مياه من الرئة.