جون رامبو شخصية خيالية في ملحمة رامبو، ظهرت لأول مرة في رواية «الدم الأول» لديفيد موريل عام 1972، وأصبحت لاحقا أكثر شهرة كبطل سلسلة الأفلام، حيث لعب دورها سيلفستر ستالون.
وظهرت شخصية رامبو في أربعة أجزاء ضمن سلسلة أفلام بنفس الاسم.
بدأت قصة حياة جون رامبو الحقيقية في 26 أبريل عام 1947 حسب رواية فيلم «رامبو: الدم الأول» وينتمي لجذور ألمانية، وقد تم تجنيده في القوات المسلحة في حرب فيتنام، قبل أن يلقى القبض عليه عام 1971 عند الحدود الصينية ـ الفيتنامية، وقد تعرض للتعذيب على يد الجيش الفيتنامي، إلا أنه فر من التعذيب في سنة 1972، وعند عودته إلى بلاده أميركا اكتشف أن العديد من الأميركيين غير العسكريين يكرهون الجنود العائدين من فيتنام، حيث تعرض للإهانة والاستفزاز من قبل رجال الشرطة إلا أنه قاوم وضرب رجال الشرطة، وأجبر على تغيير اسمه في ظروف غامضة.
وفي فيلم فيلم «رامبو2» عاد رامبو إلى فيتنام لأجل انقاذ ما تبقى من الجنود الأميركيين، حيث تعرض للتعذيب والإهانة من قبل العسكريين الفيتناميين ومساعديهم من القوات المسلحة السوفيتية، وعندما علم ان القائد العام للقاعدة العسكرية الأميركية بتايلند حنث بوعده، قام بالقضاء على الفيتناميين والروس بالمروحية الروسية وإعادة الجنود الأميركيين إلى القاعدة العسكرية بتايلند.
ومكث رامبو في فيلم «رامبو3» في تايلند مدة، قبل أن يعود إلى أفغانستان للحرب على القوات السوفييتية كما تروي القصة، حين قام بقتل أحد الجنود السوفييت في الصحراء الأفغانية، بل إنه تفاجأ بقدوم المجاهدين الأفغان والذين يقومون بقتل جنود الروس وتدمير طائرة هجومية روسية، حيث تنتهي القصة بقيامه بقتل زعيم الجيش السوفييتي وانتصار المجاهدين الأفغان وعودة رامبو مجددا إلى تايلند.
اما في فيلم «رامبو4» فعاد رامبو ليمارس القتال، وغادر تايلند وانتقل إلى بورما لمواجهة النظام الدموي للنظام البورمي، وقام بتصفية عدد كبير منهم ثأرا لدماء الأبرياء.