في الإخراج
تعدريم عبد العزيزأول مخرجة فيديو كليب في سوريا عام 2001، إذ أنجزت خلال مسيرتها ية 19 كليباً لأغاني وطنية وعاطفية، لشقيقتها سمر عبد العزيز ولعدة فنانين آخرين.
كما خاضت تجربة الإخراج الدرامي عام 2016، عبر مسلسل "توب فايف". وعلى صعيد السينما، أخرجت عام 2016 فيلم "فقط إنسان" وأنجزت فيلماً آخر هو "روح" عام 2018 بعد تخرجها في دبلوم العلوم السينمائية.
إضافة إلى ذلك، أخرجت ريم عبد العزيز برنامج "الحب وأشياء أخرى" عبر التلفزيون السوري، وإستضافت فيه قامات كبيرة من ممثلين وشعراء ومخرجين.
في مصر
أقامتريم عبد العزيزثلاث سنوات في مصر إلى جانب شقيقتها، وركزت اهتمامها خلال هذه الفترة على السينما، فكانت مشاركتها في الفيلم السعودي "مناحي" فرصة ذهبية وتجربة تصفها بالرائعة، لأنها حققت فيها بصمة متميزة، في فيلم سيتذكر السعوديون أنه الأول الذي يعرض في المملكة بعد غياب طويل للسينما استمر خمسة وثلاثين عاماً.
وتتحدث ريم عبد العزيز عن هذه التجربة السينمائية بسرور، فالفيلم كان حصيلة لمشاركة أطراف عربية عديدة، فكاتب الفيلم هو السوري مازن طه، والمخرج هو المصري أيمن كرم، وشاركت فيه انة السورية الكبيرة منى واصف، مما يجعل منه فيلماً سعودياً ببصمات ونكهات عربية، كما شاركت ريم في الفيلم المصري "على الهوا" وهو من تأليف وإخراج إيهاب لمعي، وقد دخل في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي.
كما برزت في عدد من الأعمال التلفزيونية المصرية، إذ قامت ببطولة مسلسل "رحلة التبريزي" للمخرج ياسر زاهر، ولعبت فيه دور الأميرة "شمس" كما لعبت دور البطولة في المسلسل المصري "حلم الموت" للمخرج أحمد النحاس، إلى جانب كل من حسين الإمام وهشام عبد الله ومنال سلامة وعايدة عبد العزيز، إضافة إلى شقيقتها سمر عبد العزيز.
ولا تقتصر نشاطاتها على الأعمال التلفزيونية، بل امتدت إلى الدراما الإذاعية، وقد شاركت مع يسرا ومحمد هنيدي وهشام سليم في المسلسل الإذاعي "مجنون ليلى"، الذي حصد المرتبة الأولى في المتابعة الجماهيرية.
باب الحارة
تحدثتريم عبد العزيزعن مشاركتها في الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة"، وقالت: "كان الناس ينتظرون دخولي فيه، وكنت سعيدة به بوجهه الحضاري حيث انتقلنا لمرحلة أخرى لسنة 1945 وانتقلنا لحارة الصالحية، كانت شخصيتي "ربيعة وهي شخصية مثقفة زوجة صاحب القهوة مكتفية بذاك الزمن بابنة واحدة، وهي مدرّسة، وسعيدة جداً بردود الأفعال".
وعن غيابها عن العمل بالأجزاء السابقة، صرحت لموقع "" في وقت سابق: "عدم وجودي في "باب الحارة" سببه وجودي بمصر، لعبت حينها بطولة مسلسلين دراميين وفيلمين سينمائيين ومسلسل إذاعي، وعندما بدأ المخرج بسام الملا بتنفيذ أول جزء عام 2006 دعاني إلى الكاستينغ، لكن ظروف السفر منعتني من التواجد. بعدها عدت إلى سوريا عام 2009 وكان العمل بجزئه الثالث أو الرابع ولم تعد أصداؤه كما كانت، وبدأ يعاني من بعض العثرات إلى جانب غياب شخصيات عنه، ولا أفضّل لعب دور بديل عن ممثلة أخرى بل أحب أن تكون الشخصية لي منذ البداية كي لا أقارَن بأحد، فلكل فنان خصوصيته وإحساسه وأدواته، ولهذا فضلت عدم الالتحاق بالعمل".
عمليات التجميل
ما يستوقف النظر في آراء ريم عبد العزيز هو سخريتها من عمليات التجميل المتكررة، التي تجريها بعض الممثلات، فبحسب ما قالت: "أصبحن صوراً طبق الأصل عن بعضهن، الأنف نفسه، الشفتان، الوجنتان والحاجبان!". وأضافت: "هناك عمليات تجميل ضرورية لإصلاح عيب ما، لكن بعض انات يبالغن كثيراً في هذه العمليات"، وهي شخصياً تحب الجمال كما خلقه الله.
معلومات قد لا تعرفونها عن ريم عبد العزيز
انتسبت إلى نقابة انين عام 2002، وتشغل منصب رئيسة مكتب الثقافة والإعلام بالمجلس المركزي للنقابة.
تعتبر والديها الداعم الأكبر في حياتها الشخصية وية.
تزوّجت من المخرج سالم الكردي، وأنجبت منه "هيفاء" التي تدرس في كلية الحقوق.
إعتبرت أن أبرز ما تعانيه الدراما السورية هو مشكلات الإنتاج.
تحلم بالدور الذي لعبته سعاد حسني في شخصية "شفيقة" في فيلم "شفيقة ومتولي".
تعشق الغناء والرقص والتمثيل.