كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
إشتدت المنافسة بين الشركات المصنّعة للهواتف مع بداية عام 2019، خصوصاً مع ما يُعرف بإطلاق هاتف قابل للطَي، الذي يعتبر الصيحة الأحدث في عالم الهواتف الذكية.
تتسابق الشركات على تطوير الهواتف القابلة للطَي، بحيث يبدو أنّ هذا النوع من الهواتف سيشكل مستقبل الأجهزة المحمولة، وأبرز من ساهَم في الوصول إلى تصنيع هواتف قابلة للطي، وتطوير شاشات من نوع «OLED» مَرنة وقابلة للطي.
مهام متعددة
ويعتبر هذا الهاتف مزيجاً بين الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي، بحيث يمكن إغلاقه وفتحه مثل الكتاب. ويأتي بِشاشة عرض متينة بدرجة كافية، بحيث يمكن طَيّها مئات الآلاف من المرات من دون أن تنكسر أو تتشَقّق. فالهاتف عندما يكون مطويّاً هو هاتف ذكي عادي، وعندما يتم فَرده يتحول إلى كمبيوتر لوحي يُمَكّن مستخدمه من إنجاز بعض الأعمال والمهام التي تتطلّب شاشة أكبر، أو حتى مطالعة محتوى كمقاطع الفيديو، أو لعب الألعاب.