بيروت ـ بولين فاضل
السينما هي أقرب مشروع سيشغل النجمة هيفاء وهبي في المدى المنظور، حيث تصور فيلما مع المخرج محمد حماقي وانتاج شركة «سنابرز».
هيفاء كانت كشفت في الفترة الأخيرة عن عرض تلقته لمسلسل لبناني ـ عربي مشترك، فضلا عن مسلسل لرمضان، مؤكدة انها ستراعي عوامل كثيرة في عملية الاختيار من بينها القصة الأجمل.
وعن غيابها عن السباق الرمضاني الماضي، ردت السبب إلى رغبة لديها في ذلك الحين بالخلود للراحة والاستجمام، فإذا بها تتوعك وتدخل المستشفى اثر اصابتها بفيروس حاد سبب لها حرارة مرتفعة وانهاكا جسديا.
ولفتت إلى ان ظهورها كضيفة شرف في حلقة واحدة في رمضان من مسلسل «الواد سيد الشحات» لأحمد فهمي مرده إلى صداقتها بأحمد وشركة الانتاج، وقالت «هي كانت المرة الأولى التي أقدم فيها الكوميديا وأن اطلب كضيفة شرف فهذا يعني الحاجة إلى ظهوري، فلم البخل والامتناع عن المشاركة؟ الحلقة كانت مهضومة والتجربة جميلة».
هيفاء توقفت عند ادعاء البعض بإصابتها بمرض خبيث، معتبرة ان البعض أصر على بث هذه الاخبار لكن في النهاية
لا يصح إلا الصحيح.
وعن التقارب في الآونة الأخيرة مع اليسا، أوضحت ان علاقتهما اليوم أكثر من جميلة بعدما بينت اليسا عن طيبة لم تظهرها لها قبلا، وتابعت تقول «اليسا تملك طيبة لا تظهر دائما لكن حين تظهر تكون حقيقية جدا.
هي وقفت على مسارح كثيرة وأفرحت الناس وأعطت الكثير لفنها وحين اصابها المرض عانت كثيرا بس ما عذبت حدا ولا عمدت إلى الشكوى والنق، وحين شفيت أطلت وقالت انها كانت مريضة، لذا اقول للبعض «اتركوا الناس بحالن».
خلافا لكثيرين تعتمد هيفاء وهبي سياسة الظهور المقنن على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تبدو ناشطة حينا وغائبة حينا آخر.
«لست للفرجة اليومية وثمة حياة خاصة يجب أن أعيشها انا للناس حين يكون لدي عمل، وبالتالي إذا لم أنشر «ستوريز» على مدى يوم أو أيام أو أصور صحن البطاطا الذي اتناوله، فهذا لا يعني اني مقصرة بحق فني.
ثمة تصرفات على مواقع التواصل تحد من الحرية الشخصية وأنا ضد الظهور المبالغ فيه.
الحياة باتت هاتفا وأنا مع أن نضعه جانبا لنستمتع بلحظات الحياة بدلا من التلهي بتصويرها ونقلها».