يعاني معظم الناس من التهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف والصداع عندما تبدأ درجة الحرارة في الانخفاض مع حلول فصل الشتاء.
وبهذا الصدد، كشف تقرير نشره موقع "ذي صن" البريطاني، عن بعض التكتيكات الطريفة للحفاظ على الصحة والحماية من عدوى فيروس البرد في الشتاء:
- الغناء أثناء تنظيف اليدين
يمكن التقاط عدوى فيروسات الأنف بسهولة تامة من المحيط العام، ويمكن أن يستمر بعضها على اليدين لمدة تصل إلى ساعة، لذا حاول غسل يديك بانتظام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الصابون مدة 20 ثانية - تقريبا الوقت الذي يستغرقه غناء "عيد ميلاد سعيد" مرتين.
- عدم لمس الوجه
تدخل فيروسات البرد إلى جسم الإنسان من خلال الفم أو العينين أو الأنف، لذا من الضروري تجنب لمس الوجه قدر الإمكان إلى حين تنظيف اليدين.
- غسل الملابس والأغطية بدرجة حرارة عالية
ينصح علماء الأحياء المجهرية بتخطي الخيار الصديق للبيئة عند استخدام الغسالة، مع رفع درجة الحرارة إلى نحو 60 درجة، لضمان قتل الميكروبات.
- محاولة تغطية الأنف في الطقس البارد
كشفت دراسة أجرتها جامعة Yale، أن الفيروس يتكاثر بشكل أفضل في البيئة الباردة داخل الفتحات الأنفية، أكثر من درجة حرارة الجسم الأساسية الأكثر دفئا، لأن الاستجابة المناعية لا تعمل جيدا في البرد.
فالإبقاء على الممرات الأنفية دافئة يعني أن الفيروس لن يتكاثر بهذه السهولة.
- الغرغرة بالملح البحري
وجد باحثون في إدنبره أن الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الأولى لنزلات البرد، ويستخدمون ملح البحر في الغرغرة، يشهدون قلة أعراض البرد خلال يومين. ويُعتقد أن ملح البحر يعزز دفاعات الجسم المضادة للفيروسات.
- الحفاظ على دفء القدمين
وجدت دراسة أنه مع إصابة القدمين بالبرد، تتقلص الأوعية الدموية في الأنف، ما يعني أن عددا أقل من الخلايا البيضاء التي تقاوم البرد سيصل إليها.
- ممارسه الرياضة
وجدت دراسة منشورة في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية يقللون بانتظام من مخاطر الإصابة بالبرد بمقدار النصف.
- تخفيف التوتر والإجهاد
خلص باحثون إلى أن خلايا الجهاز المناعي تنتج تحت الضغط، مستويات من الالتهابات التي تؤدي إلى المرض. لذا إذا كنت تعاني من الإجهاد، حاول ممارسة اليوغا أو التأمل.
وقد يهمك أيضًا:
التهاب الحلق أبرز الأمراض التي يعالجها الزبيب بشكر كبير
التهاب الحلق أبرز الأمراض التي يعالجها الزبيب