أصدر المرشح للمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى عمر ياسين بيانا جاء فيه:
لم يكن ترشيحي لعضوية المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى من باب الحصول على موقع أو منصب أو لقب، حيث أن القاصي والداني يعلم تاريخي في العمل والاجتهاد بين لبنان وأوستراليا، وما قمت به على مدار أربعة عقود من الزمن يشهد لي بذلك، ولكن وجدت أن من واجبي أن أكون جسر عبور بين المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في لبنان وبين لبنان المغترب في أوستراليا لا سيما على صعيد الطائفة السنية.
وبناء على ذلك، ونظرا لإلحاح أهلي في محافظة الشمال، مع عدد كبير من أعضاء الهيئة الناخبة الموقرة على الاستمرار في هذا الترشيح وخوض هذه الانتخابات، وجدت لزاما علي أن أعمل على تلبية طلبهم في هذا الاستحقاق شاكرا تأييدهم وعاطفتهم النبيلة تجاهي.
وبغض النظر عن كل ما سبق من أحاديث معلنة وغير معلنة من هنا وهناك، فإنني أعلن إستمراري في ترشيحي لعضوية المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، بهدف ربط الاغتراب اللبناني بالوطن الأم لبنان، وخصوصا الطائفة السنية، ووضع كل ما لدينا من إمكانات محليا ودوليا في سبيل تطوير عمل هذا المجلس لكي يقوم بالدور المنوط به في خدمة طائفتنا في لبنان والعالم.
وبما أنني على يقين بأن الهيئة الناخبة الموقرة، ستختار من هو الأفضل والأنسب على كل صعيد، راجيا أن يوفقني الله سبحانه وتعالى في هذا الاستحقاق، وأن أحظى بثقة النخبة الناخبة بما يمكنني من القيام بالواجب الذي رسمته لنفسي في هذا الاطار..
والله من وراء القصد..