2024- 06 - 23   |   بحث في الموقع  
logo غَزَّة المُحاصرَة صَمَدَت تسعة أشهُر ولا زال القتال دائر لم ينتهي بعد، كم سنة تحتاج أميركا لهزيمة حزب الله ولن تستطيع؟ (إسماعيل نجار) logo حزب الله واسرائيل يتحضران لتوسيع الصراع:تسريبات وتحشيد واسلحة جديدة logo داخل أرضٍ لوزارة الدفاع.. أمرٌ غير متوقع فعله مواطنون! logo في طرابلس.. جريح إثر إطلاق نار! logo رداً على قصف 3 بلدات لبنانية.. ماذا فعل “الحزب” مساء اليوم؟ logo غزة:3آلاف مجزرة اسرائيلية منذ بدء الحرب خلفت123ألف شهيد وجريح logo التظاهرة الأضخم في تل أبيب:لا صفقة أسرى بوجود نتنياهو logo في الجزائر... شاب مدمن يقتل والدته خنقا وهي نائمة
لجين إسماعيل لـ «الأنباء»: جديدي «جبال الشمس» و«دم النخل»
2019-10-09 23:57:58

دمشق - هدى العبود

بعد انتهائه من فيلم «دم النخل»، الذي كان محورا للمناقشات الطويلة والصد والرد، يقف النجم السوري لجين إسماعيل مرة أخرى أمام كاميرا المبدع أيمن زيدان من خلال فيلم قصير بعنوان «جبال الشمس».

«الأنباء» التقت النجم السينمائي السوري لجين إسماعيل، في الحوار الآتي نصه:

لجين إسماعيل، ألا تلاحظ أن اسمك اقترن بالأفلام السينمائية على حساب الدراما والمسرح، خاصة أنك فنان شامل وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية والتمثيل؟

٭ بداية أنا سعيد بأن أكون على صفحات «الأنباء». الأفلام السينمائية بأنواعها الروائية الطويلة أو القصيرة تذهب باتجاه رؤية المخرج والجهة المنتجة للفيلم، وبرأيي أن أي دور سينمائي ولو كان بسيطا يفضله أي فنان على حساب الأعمال الأخرى لأن الأعمال السينمائية أثبتت التجارب بأنها قادرة على أن تؤثر عالميا ومحليا، فإذا تابعنا الأفلام السينمائية العالمية، ندرك أن صناع هذا الفن المؤثر يعملون على إخراج فيلم واحد سنويا يقلب الدنيا من حيث المشاهدة والتأثير في الرأي العام الذي يطرحه الفيلم، لأن السينما حقيقة سلاح ذو حدين، فهي مؤثرة أكثر من الدراما في حال استطعنا وعرفنا كيف نستخدمها في شرح قضايانا العربية، وتصبح شبيهة بالدراما التلفزيونية في حال وظفنا كل إمكاناتنا الفنية والتقنية واتبعنا معايير الدراما الناجحة من أجل انتشارها محليا وعربيا وعالميا، وأقول عربيا لأن هناك دراما عربية نستطيع الاستفادة منها «سينمائيا»، فالفن يكمل بعضه في حال كانت المؤثرات الاجتماعية والتاريخية واحدة، والوطن العربي لديه هذه الخصوصية فنحن شعب واحد تجمعنا العادات والتقاليد والهموم.

لجين إسماعيل، بعد أن انتهيت من بطولة فيلم «دم النخل» مع المخرج العالمي نجدت أنزور، أنت اليوم تقف أمام كاميرا المبدع أيمن زيدان من خلال فيلم «جبال الشمس»، حدثنا عن الجديد من المؤثرات الفنية التي يعطيها المخرج للفنان؟

٭ عندما اختارني المخرجان أنزور وزيدان لأكون ضمن الكاست الفني لأفلامهما السينمائية، أدركت جيدا أنني أقف أمام عمالقة الفن العربي والعالمي، إذ يقع على عاتقي مسؤوليات كبيرة، من أهمها إيماني بما أقدمه فنيا لجمهور اعتبره الناقد الأول، والجمهور المحب للفن حقيقة لا يرحم، وعلينا ألا نستهين بذلك، فالمخرجان يعتبران محط الأنظار بالنسبة لشركات الإنتاج التي يهمها في النهاية التسويق، وكلاهما نجما شباك تذاكر بالنسبة للمهتمين بالفن سينمائيا ومسرحيا ودراميا، وعلينا ألا ننسى أن الأفلام السينمائية بحاجة الى ميزانية مالية كبيرة جدا، كي تصل لما تريده، ونحن الفنانين ندرك ذلك من خلال الثقافات السينمائية لعالمية التي نستقطبها لبلداننا عبر السينما، لأننا من خلال السينما نستطيع نشر الثقافة التي نريدها، خاصة في الخارج، وخير مثال فيلم «حصار سجن حلب» لقد طلب من الولايات المتحدة الأميركية من شركة الإنتاج، وفعلا ترجم للانجليزية وشوهد في أميركا وكندا وغيرهما من البلدان التي تتحدث الانجليزية وحقق مشاهدة كبيرة، والأهم أن الفيلم موثق، وهو ليس ضربا من الخيال بل واقع عاشه سجناء سجن حلب، كما أن هناك طرقا فنية مهمة مثل «نيتفلكس» التي تقوم بإنتاج عشر حلقات، ومن شاهد تلك الحلقات يدرك مباشرة أن كل حلقة تعتبر فيلما سينمائيا طويلا مكثفا بأحداثه، وفي حال اتخذنا هذه الطريقة فإننا نستطيع القول بأننا وصلنا الى شيء من طموحنا الفني.

وماذا عن فيلم «جبال الشمس»؟

٭ هو فيلم روائي متوسط الطول، مُهدى إلى أنبل النساء السوريات «أمهات الشهداء»، وتجربتي هذه ليست الأولى مع الكبير أيمن زيدان، والفيلم عبارة عن إنتاج مشترك موزع بين المؤسسة العامة للسينما وجمعية تموز للكاتب محمود جعفوي، وأديت فيه دور شاب أجبرته الظروف التي تعيشها بلاده من حرب على مدى تسع سنوات على أن يترك زوجته وابنه ويختفي لسنوات طويلة، لكنه يعود ويحاول إنقاذهم من حصار الإرهابيين للمكان الذي يكون فيه الأمان بدلا من الموت المحتم، وصور الفيلم في مدينة صلنفة السورية المتاخمة للحدود السورية- التركية، باختصار الفكرة الأصلية التي يدور حولها العمل إيصال فكرة للمشاهد أن الإرهاب يدمر الأوطان كان ذلك من خلال تكثيف الأحداث بأقصر فترة زمنية ممكنة، وسيعرض الفيلم بمناسبة السادس من تشرين، ومعنا لما حوارنة ومحمد حداقي وحسن دوبا.

.. وفيلم «دم النخل»؟

٭ تدور فكرته عن أحداث مدينة تدمر الأثرية عالميا، ولعبت خلال الأحداث دور شاب تدمري، عاشت عائلته أحداث الحرب والإرهاب في تدمر، وبلور العمل الأحداث الموثقة بالصوت والصورة، وهذه ليست التجربة الأولى مع المخرج العالمي أنزور، والفيلم شوهد من قبل كبار رجالات الدولة من السياسيين والسلك الديبلوماسي العربي والأجنبي، وهناك من حضر الافتتاح من أوروبا وأميركا والدول العربية، وكان دوري مختلفا عن أدواري السابقة من كل النواحي، من حيث اللهجة التدمرية الصعبة لغة جدتنا زنوبيا، فقد عانيت إلى أن أتقنت اللهجة، وكأنني تدمري، ومن هنا اكتسبت خبرة جديدة، لذلك قلت إن التجربة كانت مختلفة.

لماذا اختير «دم النخل» اسما للفيلم؟

٭ عنوان «دم النخل» اختزل الكثير من الأشياء، خاصة أن بطل العالم الأثري خالد الأسعد ذبح وعلق على أسوار المدينة الأثرية التي رواها من علمه وبدمه، والكاتبة هي التي اختارت الاسم لأنها كانت تعيش دوامة ما جرى لتلك المدينة الأثرية، ولذلك نكست ايطاليا علمها ثلاثة أيام حدادا عليه وأطلقت اسمه على متحفها الأثري من هنا جاء اسم «دم النخل».

هل هناك عروض سينمائية عربية وعالمية؟

٭ تلقيت عروضا من أكثر من دولة عربية، واليوم بيدي أكثر من نص سينمائي عربي، وسوري ولبناني، وسأوقع حال الانتهاء من قراءة السيناريو والاتفاق، وأقولها صراحة «أنا في الوسط الفني سينمائيا لا أحد يزاحمني، وراض كل الرضا عما وصلت إليه».

يقال إن بداياتك الفنية تشبه إلى حد بعيد بداية ومسيرة الفنان الكبير دريد لحام؟

٭ أتمنى ذلك، وأشكر الله أن مخرجين كبار بحجم أنزور وزيدان وباسل الخطيب وغيرهم اختاروني لأغلب أفلامهم السينمائية، كما أن بيدي عروضا درامية كثيرة آمل أن أوفق بينهما من حيث أوقات التصوير، ولا أضطر للاعتذار، لأن ما يهمني أن أقدم فنا سورياً متميزا للمشاهد السوري والعربي، وأشكر كل العرب والسوريين والأجانب سواء في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا على اهتمامهم بالفن السوري من خلال توثيق الأحداث بأفلام سينمائية مثل «رد القضاء، حصار سجن حلب، دم النخل، جبال الشمس».





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top