ارتبطت ″ب.ب″ بعلاقة غرامية بالمدعى عليه ″ع.ف″، فكانت ترافقه الى المسابح والشاليهات حيث كان يقوم بمجامعتها خلافاً للطبيعة.
وكان أن ضبطت ″ب. ب″ (إسم مستعار، مواليد 2002 ) حبيبها (مواليد 1993) وهو يتحدث مرة مع إحدى الفتيات، ولمّا سألته عن هوية الفتاة ثارت ثائرته وقام بصفعها ولكمها، فنالت تقريراً طبياً يقضي بتعطيلها عن العمل ثلاثة أيام.
علمت والدة الصبية بما حصل مع ابنتها فتقدّمت بشكوى ضد ″ع.ف″، حيث جرى الإدعاء عليه بتهمة ″مجامعة قاصر وضربها وتعطيلها″ (505 و504 عقوبات). بالتحقيق معه أنكر قيامه بمجامعة القاصر مجامعة الأزواج، إنما أشار الى أن علاقة حب تجمعه بها وأن علاقته اقتصرت على مداعبتها ومجامعتها من الخلف، زاعماً أنّه لم يكن يعلم أنّها قاصر، مؤكّداً أنّ كل ما فعله معها كان بملئ إرادتها.
أمام قاضي التحقيق أكدت الفتاة على علاقتها الغرامية بالمدعى عليه، مشيرة الى أنه كان يجامعها من الخلف برضاها وأنّه فضّ بكارتها بإصبعه.
الطبيب الشرعي أفاد في تقريره أنّه لا توجد آثار عنف على فخدي الفتاة ومنطقة الأعضاء التناسلية وأنها فقدت عذريتها منذ مدة، وأنها مارست الجنس عدة مرات ومرات قليلة خلافاً للطبيعة.
وقد أسقطت والدة الفتاة حقوقها الشخصية عن المدعى عليه بصفتها الوصية عن ابنتها.
قاضي التحقيق في جبل لبنان منع المحاكمة عن المدعى عليه من جرم المادة 554 عقوبات (الضرب والإيذاء) تبعاً للإسقاط، وظنّ به بجرم المادة 505 منه (مجامعة قاصر أتمّ الخامسة عشر) والتي تصل عقوبتها الى السجن مدة سنتين وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في المتن.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع