بالصور: قصة الكاميرا الاسرائيلية السّامّة في الناقورة
2019-10-03 19:14:01
اعتبر موقع "العهد" الاخباري، أن "الطريق نحو استباحة السيادة اللبنانية لم تعد سهلة أمام الجيش الإسرائيلي الذي لم يوفر في السابق أي وسيلة أو طريقة لانتهاك القرارات الدولية انطلاقاً من اختراق الحدود البرية والبحرية والأجواء اللبنانية".
ووفق تقرير للصحفي سامر الحاج علي في "الموقع"، فإن "آخر أساليب الجيش الاسرائيلي هي كاميرات التجسس التي يزرعها الج في العديد من النقاط الحدودية ومنها تلك التي ثبتتها قوة إسرائيلية بالقرب من نقطة الاعتلام الحدودية (B1) عند رأس الناقورة منذ أيام".
وبحسب معلومات "العهد"، فإنه "في صبيحة السادس والعشرين من أيلول -أي قبل أيام- قرر الجيش الإسرائيلي تثبيت كاميرا تجسس عند المنفذ الأيسر من جدار مدخل نفق القطار القديم والذي يعبر الأراضي اللبنانية باتجاه فلسطين المحتلة وهي نقطة متحفظ عليها لبنانياً وحاول العدو بشتى الطرق أن يضمها لداخل الخط الأزرق من جهة فلسطين المحتلة ليكمل بناء الجدار الإسمنتي فوقها ما يضيف إليه مساحات شاسعة من الحدود البحرية المتوقع البدء بترسيمها خلال الفترة القادمة، فأرسل قوة عسكرية إلى داخل النفق وزرعها في الوقت الذي كان جنود الجيش اللبناني يرصدون فيه ما يحدث هناك".
وتشير المعلومات، إلى أن "جنوداً من الجيش اللبناني وصلوا إلى المكان الذي زرعت فيه وشرعوا بقطع مدى الرؤية الخاص بها من خلال محاولة تثبيت عازل خشبي أمامها، ومع مباشرتهم بالعمل انطلق من أنبوب مثبت بجانب الكاميرا مادة غبارية جافة تسببت بحالات إغماء وإعياء في صفوف العسكريين ليتبين لاحقاً أنها كانت مادة سامة يستخدمها الاسرائيليون للتسبب بالضرر لمن يحاول الوصول إلى الكاميرات التي ثبتها، وتضيف المعلومات "إنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الاسرائيلي مواد سامة متصلة بكاميرات يزرعها، وهو بهذا الأسلوب يظهر مزيداً من عدوانيته التي تتخطى كل حدود".
وكالات