الكشف عن تفاصيل صفقة أميركية ايرانية!
2019-10-02 12:18:17
كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، عن تفاصيل اتفاق أو صفقة لم تتم بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيره الأميركي دونالد ترمب.
وذكرت الصحيفة، أن "روحاني رفض إتمام صفقة تتضمن 4 بنود رئيسة مع الرئيس ترمب، حيث أصر الرئيس الإيراني على رفع العقوبات الأميركية في البداية لعقد لقاء أو توقيع اتفاق بين الطرفين".
ونقلت "بوليتيكو"، عن "مسؤولين فرنسيين أن "الخطة أو الصفقة تضمنت 4 بنود رئيسة، وهي موافقة طهران على أن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي، وعلى أن تلتزم بتعهداتها النووية؛ وقبول التفاوض بشأن إطار طويل الأجل لأنشطتها النووية؛ مع الامتناع عن أي عدوان والسعي إلى سلام حقيقي في المنطقة من خلال المفاوضات".
وأوضحت "الصحيفة" أنه "مقابل هذه البنود الأربعة، فإن الطرف الأميركي سيرفع جميع العقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2017، على أن تكون لإيران القدرة الكاملة على تصدير نفطها واستخدام عائداتها بحرية".
وأفادت الصحيفة بأن "بنود تلك الصفقة التي تراجع عنها روحاني في اللحظة الأخيرة، كانت تعني النجاح أو النصر لكل طرف من الجانبين، الإيراني والأميركي، فالأخير يعني أن ترمب قد وصل إلى هدفه طويل الأمد، والمتمثل في توسيع الصفقة النووية الإيرانية لتشمل أنشطة طهران الإقليمية والباليستية".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن "الرئيس دونالد ترمب وافق على الصفقة أو الوثيقة في اجتماع مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، في فندق "لوت نيويورك بالاس"، حيث قدم ماكرون لروحاني الوثيقة نفسها، ولكن في فندق "ميلينيوم هيلتون نيويورك وان يو إن بلازا"، الذي وافق على مبادئ الوثيقة، ليقدم الرئيس الإيراني الشكر لماكرون، بدعوى أنه توجد إشارة صريحة للعقوبات، في حين أصر روحاني على رفع العقوبات قبيل عقد أي قمة ثنائية".
وتابعت أن "ماكرون وفريقه اقترحا إجراء مكالمة هاتفية مع ترمب في الساعة 9 من مساء أمس الثلاثاء الماضي، في وقت وافق الإيرانيون على السماح للفنيين بإعداد المعدات اللازمة لمثل هذه المكالمة، ولكن روحاني لم يكن مستعدا للمشاركة في المكالمة، بدعوى إصراره على وضع شرط أساسي يتعلق بضرورة رفع العقوبات الأميركية عن إيران، في البداية".
وكالات