يتمثل فرط نشاط الغدّة الدرقيّة في سرعة ضربات القلب، والقلق، وفرط النشاط، وعدم تحمّل الحرارة، والبشرة الدافئة والرّطبة، وخسارة الوزن، وفرط المنعكسات، وارتعاش اليد. ويُعاني بعض الأشخاص من جحوظ العين، أو اعتلال الجلد (إحمرار تحت الركبة)، أو انفكاك الظّفر.
ويُسمّى الشكل الأكثر شيوعًا بـ Graves (تصل الحالات إلى نسبة 80٪)، مع ارتفاع T4 وانخفاض TSH. ويبدأ العلاج بتعويض السوائل للمرضى الذين يُعانون من الجفاف، وباستخدام Beta-Blockers لتخفيف الأعراض العصبيّة والقلبيّة الوعائيّة (إذا كانت موجودة)، والمعالجة الدوائيّة المضادّة للغدّة الدرقيّة مثل Methimazole أو Propylthiouracil والعلاج الإشعاعيّ. وتكون الجراحة خيارًا في بعض الحالات (مثل الحالة الشديدة لدى النساء الحوامل أو الأطفال الذين لا يتحمّلون العلاج الدوائيّ).
ولا يجب اتّباع نظام غذائيّ معيّن. وتجدر الإشارة إلى أنّه بعد استخدام الأدوية المضادّة للغدّة الدرقيّة لمدة 4-6 أسابيع، عادةً ما ينبغي التقليل من الجرعة. كما يجب تكرار الفحوصات كلّ 6 أسابيع حتى يتمّ تحقيق القيم الطبيعيّة. ويمكن أن يستمرّ العلاج لمدة تصل إلى 18 شهرًا ولكن يجوز الإعفاء منه.