غرينبيس: شبان وشابات من المغرب ولبنان وتونس يشاركون في مسيرات للمطالبة بالتحرك من أجل المناخ
2019-09-30 15:13:31
افادت منظمة "غرينبيس" انه "في أسبوع من التحركات، بين يومي 20 أيلول و27 منه، شهد العالم أكثر الأيام الهاما في حركة المناخ العالمية، وأن الآلاف من الطلاب والطالبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضموا صوتهم/ن الى صوت الملايين من الطلاب حول العالم لتشكيل أكبر حركة تعبئة مناخية في التاريخ".
وأوضحت ان "النشاطات التي أقيمت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي جزء من أسبوع كامل من الاعتصامات التي بدأتها الفتاة السويدية غريتا ثانبرغ، عبر حراك "أيام الجمعة من المناخ"، وفيها يطالب الشبان والشابات بصوت واحد: "على الحكومات اتخاذ الإجراءات السريعة والفاعلة من أجل المناخ".
المغرب
"غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وبالتعاون مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض/AESVT، دعت الى الحراك في 5 مدن مغربية: مراكش والدار البيضاء والرباط وفاس ودمنات. ومع نهاية اليوم، شارك الآلاف في مسيرات للمطالبة بالتحرك من أجل المناخ. جمعيات ومدرسون وكشاف ومجموعات محلية انضموا الى هذه المسيرات للمطالبة بضرورة التصدي لظاهرة تغير المناخ. متطوعو "غرينبيس" في المغرب كان لهم دور بارز في مسيرتي مراكش والدار البيضاء.
لبنان
تعاونت "غرينبيس" مع فريق الغرافيتي "أشكمان" للعمل على جدارية ضخمة بهدف الإضاءة على تلوث الهواء، أكبر تهديد يسببه حرق الوقود الأحفوري. الرسم الغرافيتي الذي تم رسمه عبارة عن قناع للوجه ضد تلوث الهواء، للإشارة الى المعدلات العالية التي وصل إليها تلوث الهواء في لبنان. فقد احتلت جونية المرتبة الخامسة بين المدن العربية الأكثر تلوثا للهواء في تقرير صادر عن غرينبيس في تشرين الأول. تقع الجدارية في منطقة الكرنتينا، والتي تعاني أيضا ارتفاعا في مستوى تلوث الهواء وتدهور السلامة البيئة. وفي اليوم الذي تم فيه كشف النقاب على الجدارية، ف أيلول، انضم عدد من النشطاء والناشطات البيئيين الذين ينظمون الحراك الشبابي من أجل المناخ في لبنان الى متطوعي "غرينبيس" في رفع الصوت ضد التلوث. وفي 27 أيلول، جال أكثر من 100 طالب وطالبة شوارع بيروت في مسيرة سلمية وطالبوا باتخاذ الإجراءات الجدية من أجل المناخ وإيلاء الأولوية للقضايا البيئية في لبنان".
السعودية والجزائر وتونس.
وبحسب "غرينبيس"، "أبدى العديد من النشطاء والناشطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اهتمامهم بمطالب حماية المناخ وسجلوا نشاطاتهم/ن على خريطة التحرك "أيام الجمعة من أجل المستقبل". فقد انضم الى الإضراب العديد من الطلاب والطالبات من مختلف البلدان في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية والجزائر وتونس. وقد أخذت النشاطات أشكالا عدة، من مسيرات إلى ورش العمل أو حملات لتنظيف الشاطئ، دافع فيها طلاب المنطقة وطالباتها عن البيئة ودعوا/ن إلى مستقبل أفضل".
واعتبرت ان "تغير المناخ هو التهديد الأكثر أهمية في عصرنا والوقت ينفد، لذا علينا جميعا أن نتحرك". وأملت "الانضمام الى الحراك ورفع الصوت عاليا".
وكالات