الممثلة اللبنانية رولا حمادة:رولا حمادة قالت:"أحببت ردة فعل الحضور على العرض، كانوا ينصتون لكل كلمة نرددها على المسرح."
وردا على سؤال هل كانت خائفة من المشاركة بالعمل مع مخرج شاب وبطلة معها شابة، ردّت:"بالعكس أنا أثق بعوض عوض كنت اشاهد مسرحياته منذ ان كان طالباً، وفي أخر مسرحية قدمها أحسست أنه أصبح ناضجاً بما يكفي وجاهز ليكون محترف، ولهذا السبب استعنت به أنا أؤمن بموهبته ولم أكن على خطأ.
أما مدى حرب فهي صديقة عوض عوض ورشحها لتكون معي بالعمل، وجدت أنها مناسبة للـ"كاراكتير" من ثم تبين لي أنها موهوبة جداً، واختار عوض ايضا كل فريق العمل من الشباب وبالفعل نجحت الخلطة."
وعن دعمها للشباب الموهوبين واشراكهم في أعمالها اشارت حمادة الى أنها تتمنى أن تقدم أي شيء للمواهب الجديدة، وهي تحرص بشكل عام على ادخال العنصر الشبابي بكل الأعمال المسرحية التي تطل بها "لأنني أؤمن
أنه يجب علينا دعم الشباب الموهوبين، يوجد شباب يعلّمون عند الجمهور "مدى" مثلا بالأمس طلب مني رقمها العديد من الأشخاص بعدما جسدت معي الدور بتوازن كبير والند للند وكانت لافتة جداً، وأنا سعيدة جداً بأنها كانت كذلك وان شاء الله تكون هذه المسرحية انطلاقة حقيقة لعوض عوض كمخرج وممثل ومدى حرب الموهوبة".
وردا على سؤال هل يمكن لأي ممثل أن يقم بدور رولا حمادة ببعده الثقافي والنص الذكي للعمل اشارت الى أن العمل في المسرح ليس كالدراما، "العمل في المسرح تحد كبير فعندما تحب المسرح تعطيه كل طاقتك، والإنسان الذي لا يملك هذه الثقافة يمكن أن يؤدي هذا الدور لكن يجب عليه أن يوصل البعد الإنساني لهذه القضية والفلسطينين ووجعهم للجمهور."
وفيما يتعلق بموعد عرض العمل تزامناً مع تصاعد الحملات على اللاجئين الفلسطينيين اشارت حمادة الى ان "ردود الفعل كانت إيجابية نحن طرحنا الأمور من وجهة نظر إنسانية، وعندما نطرح القضية بهذا النطاق الجميع سيتعاطف."
وعن مشاركة ابنها في العمل اشارت الى ان نجلها يدرس المسرح في المدرسة وعمره يناسب الدور وهو أحب أن يخوض التجربة.