مدير الاستخبارات الأميركية يفضح "الضغوط الترمبية"
2019-09-26 00:17:36
هدد مدير الاستخبارات القومية بالوكالة جوزيف ماغوير، بالاستقالة عن منصبه، بسبب ما وصفها بـ"الضغوط الترمبية"، قبل شهادته أمام الكونغرس غدا الخميس.
قال ماجوير في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه يتعرض لحملة ضغط كبيرة من قبل مسؤولين في البيت الأبيض، لعدم تقديم كل المعلومات خلال شهادته أمام الكونغرس، بشأن المكالمة التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فلاديمير زينيلنسكي، والتي قد تتسبب في عزل ترمب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأميركية، قولهم "قد لا يتمكن من الاستمرار في منصبه، بسبب تلك الضغوط التي يمارسها عليه البيت الأبيض، من أجل حجب معلومات من الكونغرس في شهادته المقررة يوم الخميس".
وأشار المسؤولون إلى أن المسؤول الاستخباراتي أبلغ البيت الأبيض، أنه لن يستطيع إخفاء أية معلومات عن الكونغرس. وتابع المسؤولون: "تلك الخطوة تهدف جزئيا إلى إجبار البيت الأبيض على اتخاذ قرار قانوني صريح، بشأن منح المبلغين عن مخالفات امتيازات لحمايتهم".
ولكن نفى ماغوير في بيان نقلته "واشنطن بوست" قوله إنه لم يفكر في الاستقالة بأي وقت سابق.
وتابع "منذ توليت منصبي في 16 آب 2019، وطوال حياتي ومسيرتي لم أفكر أبدا في ترك أي شيء في حياتي، ولن أفعلها الآن، أنا ملتزم بقيادة الاستخبارات لمواجهة التهديدات المتنوعة والمعقدة التي تواجه أمتنا".
كما نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، تلك التقارير، وقالت "هذا ليس صحيحا بالمرة".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن تهديد ماغوير ربما يكون سببا في رضوخ البيت الأبيض بالسماح له بالإدلاء بشهادته من دون أية قيود.
وكالات