سبب التسمية
يعود سبب تسمية البرنامج بإسم "سوار شعيب"، لأن البرنامج يقدم في كل حلقة سواراً تقديرياً للشخصيات المنجزة في المجتمع العربي، وإختيار السوار كرمز لأنه أول ما يوضع في يد الانسان عند الولادة، وآخر ما يرتديه بعد الوفاة للدلالة على هوية صاحبه، فهو بالنسبة للبرنامج يمثل العمر، والعمر أغلى ما يملكه الانسان، لذلك كان السوار أغلى ما يقدمه شعيب راشد للشخصيات المميزة والفاعلة في المجتمع العربي.
نجاح ونسب مشاهدة عالية
حقّق شعيب راشد شهرة ونجومية كبيرة بفضل البرنامج، والذي إجتاح موقع "يوتيوب" ليستقطب أكثر من 254 مليون مشاهدة، وأيضاً أكثر من 2.6 مليون مشترك، وفي ما يتعلق بتأليف النصوص والحوار فهي من تأليف ثامر محمد وشعيب راشد، وبمساهمة من المخرج يحيى الرفاعي.
تمكن شعيب راشد من تقديم أربعة مواسم لغاية عام 2018، وكان الموسم الأول مؤلفاً من 12 حلقة، والموسم الثاني من 14 حلقة، أما الموسم الثالث فكان عبارة عن 13 حلقة، وبدأ الموسم الرابع بحلقاته الأولى في العاشر من شهر آذار/مارس عام 2018.
وإستضاف شعيب راشد في البرنامج العديد من الشخصيات المشهورة، من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف المجالات، ومنهم حلا الترك، حليمة بولند، شمس الكويتية، جيسيكا قهواتي، علا الفارس، وغيرهم.
ومعظم ضيوف شعيب كانوا يستقبلون مقالبه ومداعباته بكل صدرٍ رحب؛ إلا أن البعض قد ثار غضبه وترك البرنامج وأنهى الحلقة على طريقته، ومن أكثر الشخصيات التي أثارت حلقاتها ضجة، حلقة الإعلامية الكويتية حليمة بولند، وحلقة الدكتور طارق الحبيب، وأيضاً حلقة الممثلة السعودية نصرة الحربي.
إنتقادات
واجه برنامج "سوار شعيب" الكثير من الإنتقادات، وإتهامات لشعيب راشد باستخدام السخرية، وفي مقاطع اليوتيوب أوضح شعيب أن "السخرية حالها كحال أية أداة ممكن للجمهور أن يستمتع بها، والمقصود بالسخرية هنا الفكاهة وليس تحقيراً أو ازدراءً، وبالحقيقة التمست بأن سبب دخول الناس لوسائل التواصل هو الترفيه بالدرجة الأولى، ولذلك استخدم السخرية كإحدى وسائل الترفيه لإيصال رسائل هادفة وتوعوية".
ولكن تمكن برنامج "سوار شعيب" من توليد شغف كبير لدى الجمهور في متابعته، وجاء ذلك لاتخاذه طابعاً كطابع البرامج الحوارية، التي يتسم مقدمها بكاريزما خاصة ينفرد بها عن غيره من المقدمين، إنطلاقاً من المحتوى الذي يطرحه والمواضيع الساخنة التي يتناولها ويستوحيها من الساحة الفعلية للناس، وأكثر ما يمتاز به أن البرنامج شبابي حيوي حماسي بلا حدود ولا سقف.