أعلن خبير في علم النفس الاجتماعي من جامعة أريزونا، بيتير هيلم، أن التفكير في الموت المستمر يرتبط بشعورك وكأن لا أحد في العالم يفهمك.
وكشفت الأبحاث الجديدة أن الأشخاص الذين يشعرون في كثير من الأحيان بالعزلة أو بسوء فهمهم من قبل الآخرين هم أكثر عرضة من غيرهم للتفكير في الموت.
وقال الخبير هيلم: هناك أشخاص يمرون بهذه التجربة طوال الوقت، وعلينا دراسة الحالة لمعرفة كيفية العمل معها.
وأراد العالم استكشاف ما إن كانت أفكار عن الموت والوفاة ترتبط بالعزلة الوجودية، فالأخيرة ترتبط بالشعور بالوحدة لكنها ليست الشيء نفسه.
فالعزلة الوجودية هي الشعور بشكل رئيسي، أن الآخرين لا يفهموك، أما الوحدة فهي الشعور بعدم التواصل مع الآخرين، في حين أن تتعلم كيف تكون أكثر اجتماعيا أكثر يحسن حالة الشعور بالوحدة فإنه يمكن يسيء حالة الذين يشعرون بالعزلة الوجودية.
وأجرى الخبير وزملاؤه أربع دراسات حول الموضوع وكان جميع المشاركين من طلاب الجامعات، ووجدوا خلالها أن الذين يشعرون بالعزلة هم أكثر استخداما للتعابير المتعلقة بالموت والوفاة من غيرهم.