أن الغدد اللعابية تبدأ بالتمارين الخاصة بها، عن طريق ضخ المزيد من اللعاب. فخلال الملامسة الحقيقية للسان، حوالي تسعة ملمتر مكعب من اللعاب الخاص بك يجد طريقه إلى فم الطرف الآخر.
ويمكن للقبلة أن ترسل موجات الصدمة التي تمر خلال جميع أنحاء الجسم، والتي تزيد من تدفق الدم إلى مناطق معينة، مما يؤدي إلى تصلب الحلمات، توسع وانقباض في المعدة وفي الختام وخز في الأعضاء التناسلية. وتطلق الغدد الكظرية العنان للأدرينالين، مما يؤدي إلى إعطاء إشارة البدء بزيادة ضربات القلب، ثقل التنفس، وتعرق راحتي اليد.
وأشارت الحكيم إلى أن الإثارة الجسدية تدفع الدماغ إلى إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالمتعة. وفي الوقت نفسه، يتمّ إغلاق المشاعر السلبية في مناطق أخرى من الدماغ. كما أنّ إغلاق شفتك يمكن أن يحفز غدتك النخامية، وغدة الطرف الأخر، لإطلاق هرمون الأوكسيتوسين.
ويدعى بـ "هرمون الارتباط"، وفي هذه النقطة تكونوا بالفعل قمتم بتشكيل ارتباط عاطفي. وبالنسبة للمزاج فأي نوع من هذه الفعاليات يمكنه أن يقلل من التوتر وترفع السعادة. فالأشخاص المرتبطون الذين يقبلون أكثر يكونوا في كثير من الأحيان أكثر احتمالًا للحصول على علاقات جيدة وتستمر لمدة طويلة.
قد يهمك أيضا
4 حالات تجعل العلاقة الجنسية مؤلمة مع استخدام اللولب
"المساج" لتعزيز العلاقة الحميمة وإشباع الرغبة الجنسية