وجدت دراسة جديدة أجريت على 80 ألف امرأة، واستمرت 22 عاما، أن حبوب منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وكشفت النتائج أن النساء اللائي يتناولن موانع الحمل الفموية هن أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة الثلث من النساء اللائي لم يستخدمن هذه الوسائل من قبل.
ويلقي العلماء باللوم على زيادة الهرمونات، الأمر الذي قد يؤثر على كيفية استقلاب الجسم للسكر، بينما رفض منتقدو الدراسة فكرة أن حبوب منع الحمل غير آمنة وقالوا إن الجهود المبذولة لخفض داء السكري يجب أن تركز على مساعدة الناس في إنقاص الوزن باعتباره أحد الأسباب الرئيسية المسببة لهذا المرض المزمن.
ودرست الدكتورة سوبيو تاتولاشفيلي، من مستشفى Avicenne في فرنسا، وزملاؤها، بيانات 83799 امرأة فرنسية بين عامي 1992 و2014.
ونظر الفريق في وزن جسم المرأة والعمر والنشاط البدني والممتلكات ومستوى التعليم والتدخين وتاريخ الأسرة مع مرض السكري وضغط الدم.
ووجد الباحثون أن استخدام حبوب منع الحمل مرة واحدة على الأقل مقارنة بعدم الاستخدام، أدى إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 33%.
وقال خبراء مستقلون إن النتائج تضاف إلى أدلة سابقة تربط بين حبوب منع الحمل ومرض السكري من النوع الثاني.
ومع ذلك، لم يثبت أن حبوب منع الحمل تتسبب بشكل مباشر في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وبالتالي فإن نتائج هذه الدراسة لا ينبغي أن تبث الخوف بين النساء بسبب ما توصلت إليه.
قد يهمك أيضا:
تاثير تغيير حبوب منع الحمل لشكل بعض مناطق المخ
أعشاب بحرية تغني النساء عن حبوب منع الحمل