كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
تعمل الشركات على تغيير طريقة عمل بعض التقنيات ودمجها مع بعضها، للإستفادة من المساحة التي كانت تشغلها لوضع بطاريات أكبر أو إضافة عدد المعالجات، بهدف جعل الهاتف أسرع ويعمل لفترة أطول في الشحنة الواحدة للبطارية.
عملت بعض الشركات في الفترة الأخيرة على إستبدال بصمة الإصبع التقليدية بتقنية التعرّف الثلاثي الأبعاد الى الوجه. وعلى الرغم من أنّ هذه التقنية للتعرف الى الوجه تعمل على نحو جيد، إلّا أنه هنالك بعض أوجه القصور فيها، والتي تجعل العديد من المستخدمين يفتقدون لمستشعر بصمات الأصابع.
فتقنية التعرف الى الوجوه لا تعمل إذا كان المستخدم يرتدي قناعاً أو نظارات أو في الإضاءة المنخفضة. وهذا على عكس مستشعر بصمات الأصابع الذي يمتاز بالمزيد من المرونة.
نقلة نوعية
تعتمد التقنية الجديدة على وضع حسّاس بصمة الإصبع تحت زجاج شاشة العرض في الهاتف، بدلاً من وضعها من الخلف أو على الجانب أو أن تكون ظاهرة أسفل الشاشة.
ولا شك أنّ هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال تصنيع الهواتف الذكية التي لطالما يعمل مصنِّعوها على تقليل الحواف بشكل كبير، للإستفادة من كامل مساحة الهاتف.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن إستخدام تقنية وضع حسّاس الأصابع تحت الشاشات من نوع «OLED» فقط، وهي الشاشات التي يستخدمها معظم هواتف الفئة العليا.