كتب شادي عواد في صحيفة “الجمهورية”:
تخضع جميع السيارات التي يتمّ تصنيعُها حول العالم لتقييم وإختبار السلامة، بما يضمن الإرتقاء بمستويات الأمان وحماية الركاب إلى أعلى نسب ممكنة.
في إطار البحث الدائم والمستمر عن أبرز وسائل الأمان في عالم السيارات، تقوم جميع الشركات المصنِّعة للسيارات بإختبار نسبة أمان طرازاتها أثناء التصادم، لمعرفة مدى تقييمها وحمايتها للركاب.
وهذه الإختبارات تُعدّ من أهم الأمور التي يبحث عنها كل مَن يريد شراء سيارة. ومن المهم الإشارة إلى أنّ ثمّة دول متقدمة تمنع إستيراد السيارات أو سير السيارات على طرقاتها ما لم تنجح في إختبارات السلامة المعتمَدة. وحول العالم هنالك مركزان رئيسيان لإختبارات السلامة تعتمدهما غالبية الشركات المصنِّعة للسيارات هما نادي السيارات الألماني «ADAC» للتجارب، ومعهد التأمين لسلامة الطرق السريعة الأميركي «IIHS».
خطوات رئيسة
تتمّ إختبارات السلامة في السيارات على مراحل تتألف من أربع خطوات رئيسة. الخطوة الأولى، تأثير التصادم على الدمية بحيث يقوم الخبراء بتركيب مستشعرات على الدمية لقياس الصدمات الواقعة على الجسد أثناء إختبارات التصادم.