أكَّد الدكتور حسام عمارة استشاري النفسية والعصبية في مركز change me، أن زيارة الطبيب النفسي ضرورة وذلك لاستكمال مسيرة النجاح دون عراقيل أو قيود، بالإضافة إلى ضبط الاتزان النفسي الذي يتيح استكمال الحياة بشكل جيد، من خلال تحديد سبب وصول الفرد للأزمة التي يعيشها وتحديد الصراعات وفحص الأداء بين الأشخاص والأداء العاطفي ومساعدة البالغين في التخلص من الاكتئاب والقلق والتوتر ومساعدتهم في الوصول إلى أفضل حالة حيث يعمل الطب النفسي على ضمان الصحة النفسية وتشخيص الاضطرابات النفسية وعلاجها والوقاية منها للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ١٨ عاما وما فوق وفق مقاربة بيولوجية سيكولوجية اجتماعية.
أقرأ أيضًا طرق تؤثر بها وسائل التواصل الاجتماعي سلبًا على الصحة النفسية
وقال الدكتور حسام عمارة إن الطب النفسي في ثقافة مجتمعنا يحتوي على العديد من الأخطاء والشبهات ولذلك فالوعي بخصوص الصحة النفسية مهم جدا، فالنفس كالجسد قد يُصيبها بعض الخلل البسيط أو الشديد، ويظهر ذلك على هيئة أعراض نفسية معروفة لدارسي الطب النفسي فالكثير منا يتعرض إلى أوقات عصيبة تحدث له فيها ضغوط نفسية، وأحيانا حتى في الأوقات أو الأحداث السعيدة كالزواج أو ربما الحصول على ترقية في العمل قد تؤدي لحدوث ضغوط.
وأكد الدكتور حسام عمارة أن هناك الكثير من الأمراض العضوية يكون سببها مشاكل نفسية لم تحل، وأغلب علاج الأمراض تحتاج إلى علاج الجانب النفسي، قائلا إن المرض النفسي مرض قابل للشفاء، عكس المعتقدات الخاطئة، من أكثر فروع الطب تحقيقًا لنسب شفاء عالية إذا تم التشخيص المبكر وحصل على الدواء المناسب.
وأشار الدكتور حسام عمارة: "يجب أن يتكاتف الجميع إلى تصحيح مفهوم المرض النفسي في المجتمع المصري، وتشجيع المريض على التشخيص المبكر، وتوفير سبل تشخيص مبكر للمرض، إضافة إلى تحسين صورة المريض النفسي والطب النفسي".
قد يهمك أيضًا
مستشفى الصحة النفسية في الخانكة يرفض استقبال مريض
"صحة دبي" تبدأ تطبيق قانون الصحة النفسية
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع