زار رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، النائب السابق ايلي عون في دارته في الدامور، وعقد لقاء مع عدد من عائلات الدامور، حضره النائبان مروان حماده وبلال عبدالله، الوزير السابق علاء الدين ترو، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف عمر غنام، رئيس بلدية الدامور شارل غفري، مختار الدامور وشخصيات.



وكان في استقبال جنبلاط جان-ميشال ايلي عون وشباب من الدامور، ورحب خلال اللقاء النائب السابق عون بجنبلاط في بلدته الدامور بين أهله ومحبيه، متمنيا أن "تستمر مثل هذه اللقاءت الأخوية للنهوض والعمل لإنماء الدامور والجبل"، مشددا على "أهمية التواصل والتلاقي".



وكان ترحيب خاص من العائلات بجنبلاط.



المشرف

بعد ذلك توجه جنبلاط والوفد الى بلدة المشرف، حيث أقام الرئيس السابق للبلدية يوسف اسكندر عون، في دارته في المشرف غداء تكريميا لجنبلاط، بمشاركة حماده وعبدالله وترو وعون، المطران بولس مطر، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار الدكتور وليد صافي، أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الدكتور ناصر زيدان، وكيل داخلية الحزب في الشوف الدكتور عمر غنام، محمود فخرالدين من معتمدية الساحل في الحزب التقدمي الاشتراكي، مدير فرع الحزب في المشرف بطرس عون، رئيسة دير الكرمل الأم مريم نور، رئيس بلدية الدامور شارل غفري، رئيس بلدية الناعمة - حارة الناعمة زهير مزهر ونائبة الرئيس ميشلين مطر وراهبات ومخاتير الدامور وشخصيات وفاعليات وحشد من ابناء المنطقة.



وألقت كريمة صاحب الدعوة حبوبة عون كلمة قالت فيها: "مكانكم في القلب منذ ما قبل الدهر والى ما بعد انتهائه. كبر الدار بكم وانتعشت الذاكرة التي عاد بها الزمن إلى عهد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، الذي جعل للمشرف ولعائلة ابو اسكندر تاريخيا، منذ أيام حليم جد ابو اسكندر، مكانة عنده، هو كمال بك الذي لولاه لما كان للمشرف بنى تحتية من طرقات ومياه وكهرباء، ولما كان للمشرف موقع متميز على ساحل الشوف. هو كمال بك الذي اعتدنا أن يكون لنا السند والمرجع".



أضافت: "مع وليد بك تابعنا المسيرة وبقينا على العهد أوفياء، رغم كل الحروب والظروف المأساوية التي شهدها الجبل، ولا زلنا مع وليد بك اشتراكيين تقدميين، لأن فكر كمال جنبلاط الموثق في كتبه والممارس في نهج وليد جنبلاط فيه كل الحكمة التي تثبت العيش المشترك وتعزز المصالحة وتطوي صفحة الحرب الكريهة وتنبذ الكيدية السياسية وتشجع الحوار والانفتاح على الآخر، وتدعو إلى التحرر من المصالح الضيقة والترفع عن المحاصصة والخصخصة".



وقالت: "وليد بك نحن معك ليس لأننا تبعيون او غوغائيون، بل نحن معك لأننا نناصر البيئة السليمة والحق بالصحة والعلم والعمل، والحق بالامن والأمان والسلام والعيش الكريم لكل انسان، نحن معك ومع تيمور من بعدك، تيمور الذي قال أنه مع الإنسان وحقوق الإنسان".



وختمت بتوجيه كلمة إلى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط فقالت: "ندرك أن مهمتكم صعبة في الظروف الحالية، وكنائب وابن قصر المختارة الذي لبس الكوفية على كتفيه وليس العباءة، ندرك ثقل الحمل وصعوبة الطريق، تيمور بك نحن معك في كل الظروف، ونحن نرى فيك القائد الذي ستكون قيادته قيادة وطنية لبنانية. دماؤكم دماؤنا، نحن نحفظ العهد والود ولا ننسى أبدا الفضل، وفضلكم علينا كبير".



ثم ألقى صاحب الدعوة أبيات شعرية مرحبا بالنائب جنبلاط، وألقى الشاعر جرجس البستاني قصائد للمناسبة.