حياتها الخاصة
تزوجت بولا عبدول من إميليو إستيفيز، من عام 1992 إلى عام 1994. ثم تزوجت بعدها من مصمم الملابس براد بيكرمان في عام 1996 في بريستول، لكنهما تطلقا في عام 1998، بعد 17 شهرا من الزواج، بسبب اختلافات لا يمكن التوفيق بينها.
معاناتها مع الشره المرضي
في عام 1994 قررت بولا عبدول أن تتعالج من الشره المرضي العصبي، والذي كشفت بعد سنوات أنها تعاني منه، منذ أن كانت صغيرة ولم تتطور حالتها، إلا حين أصبحت نجمة موسيقى البوب، وقالت: "لقد كان القتال مع الشره المرضي مثل الحرب على جسدي ، أنا وجسدي كنا في جانبين منفصلين ، لم نكن أبداً في الجانب نفسه كنت اشعر انني لست سعيدة في جسدي واتساءل لماذا لم اكن طويلة ونحيلة مثل الراقصات الاخريات؟ شعرت بالتوتر وخرجت عن السيطرة ، وكل ما كنت أفكر فيه هو الغذاء كنت آكل ثم اهرب إلى الحمام".
بولا عبدول ملتزمة بديانتها وفخورة بها
تقول بولا عبدول إنها ملتزمة بإيمانها اليهودي، وفخورة بتراثها وتضيف: "والدي يهودي سوري هاجرت عائلته إلى البرازيل. والدتي كندية ذات جذور يهودية. حلمي هو الذهاب إلى إسرائيل لقضاء عطلة حقيقية".
في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2006، عندما دعاها وزير السياحة الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى إسرائيل، أجابت عبدول وقتها: "سوف آتي؛ لقد ساعدتني في تحقيق حلم".
معجبة قتلت نفسها من أجلها
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2008 ، تم العثور على شابة تبلغ من العمر 30 عاماً تدعى بولا غودسبيد ميتة في سيارتها أمام منزل بولا عبدول في لوس أنجلوس، وأفادت الشرطة أن الشابة ماتت إنتحاراً بجرعة زائدة من المخدرات.
كانت غودسبيد مهووسة ببولا عبدول ، حتى أن إسمها الحقيقي للشابة ليس بولا بل غيرته، وأفادت مصادر مطلعة ان الشابة كانت ترسل باقات الورد الى بولا عبدول وتطاردها من مكان الى آخر، حتى أنه تم طردها مرة من كواليس برنامج American Idol.