2025- 01 - 18   |   بحث في الموقع  
logo إختفاء الأشخاص مستمر.. زغرتا تفتش عن إبنها ربيع!.. حسناء سعادة logo ماكرون في لبنان.. هل يعود زمن “الام الحنون”؟.. ديانا غسطين logo أجواء إيجابية بين بري وسلام .. والقوات تتمسك بالمحاصصة الوزارية!.. غسان ريفي logo سلام كأفضل خيار لـ"الثنائي": فك عزلة البلد وخصومات الطوائف logo العناوين العريضة للحكومة.. وتفاصيل ورشة الأسماء والحقائب logo قيادي بحماس: وسطاء اقترحوا بنداً لمساعدة نتنياهو بتسويق الاتفاق logo سوريا: الضباط المنشقون يبحثون عن دور "مفقود" logo عن “هدنة لبنان”.. تحذيرٌ من ترامب!
محبّة الله للبشر تجلّت بملئها على الصليب
2019-09-13 10:09:33

يأتي عيد رفع الصليب الكريم المحيي في الرابع عشر من شهر أيلول من كلّ عام.

وله عيد في اليوم الأوّل من شهر آب مرتبط بتطواف مهيب للصليب حصل في القسطنطينيّة عام ٦٤١م.

كما أن الأحد الثالث من الصوم الأربعيني المقدّس هو أحد السجود للصليب الكريم المحيي وذلك لتشديد المؤمنين في وسط زمن الصوم.

الصليب

الصليب المقدس من العلامات التي يعتز بها المؤمن المسيحي، ويتجلى ذلك في حياته اليومية فنراه يرسم علامة الصليب في كل وقت كان، في الأفراح والأحزان والآلام.

في عيد رفع الصليب الكريم المحيي تصل الرحلة الأربعينيّة التي بدأت في عيد التجلّي إلى نهايتها. وكانت الكنيسة قد بدأت بترتيل كطافاسيّات الصليب من يومها.

محبّة الله للبشر الذي تجسّد وصار إنسانًا تجلّت بملئها على الصليب.

أيقونة رفع الصليب

إن أهمية الصليب لا تكمن في كونه عارضتين خشبيتين بل لأنه يحمل صفة شخصية ملازمة للمسيح يسوع كما يعرّفه الملاك لمريم المجدلية اني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب (متى٥:٢٨)، وكما يكرز به بولس الرسول: نحن نكرز بالمسيح مصلوباً (١كورنثوس ٢٣:١).

هناك أيقونتان رُسمتا دلالة على الحدث المقدس:

†نعاين الصليب مرفوعاً وعن يمينه ويساره القديسان قسطنطين وهيلانة فهما مَن سعيا لاسترجاع عود الصليب المكرّم.

†أيقونة يرفع فيها البطريرك مكاريوس الصليب، ونجد وراء الصليب وحوله رؤساء الكهنة والكهنة والشعب المقدس لله يحتفل بهذا اليوم العظيم يوم ظهور الصليب المكرم مرفوعاً لخلاص البشر. كما نشاهد في هذه الأيقونة الإمبراطورة هيلانة القدّيسة.

فرح الكنيسة بهذا اليوم هو فرح محبة الله لنا وتعلقنا نحن به.

فحينما نرفع نظرنا الى الصلبوت الموجود فوق الأيقونسطاس (حامل الأيقونات الذي يفصل الهيكل عن صحن الكنيسة) نذكر مقدار الحب الذي أحبّنا به مخلّصنا لكيلا يهلك كل مَن يؤمن به.

أينما وُجد الصليب وُجدت المحبة، لأنه هو علامة الحب الذي غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزي والعار والألم (القديس يوحنا كرونشتادت).



رئيس قسم الإنتاج في المركز الإنطاكي الأرثوذكسي للإعلام ​الأب أثناسيوس شهوان








وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top