بيروت - بولين فاضل
لا ينظر الفنان راغب علامة إلى مشاركته في لجنة برنامج «The Voice» على كونها امتيازا أو هدية، بل يراها عملا جديا يرمي إلى مساعدة المواهب الفنية، ويكشف عن أن امتناعه بالعودة إلى برامج المواهب احتاج وقتا ومفاوضات طويلة مع القيمين على البرنامج، لاسيما في ضوء قراره السابق الابتعاد عن برامج الهواة.
وحين سئل راغب من القيمين عما إذا كان يمانع في وجود الفنانة أحلام في لجنة «The Voice»، أجاب بالنفي، موضحا أن السبب المباشر لخروجه من «آرب أيدول» لم يكن أحلام، وقال: أحلام كانت سببا غير مباشر لارتباطها بموظفين في MBC كانوا وراء ضيقي من أشياء كثيرة في ذلك الحين، المهم أن الظروف التي كانت وراء انسحابي سابقا ما عادت قائمة اليوم، وأنا مقتنع بالمشاركة في «The Voice»، مؤكدا أن لجنة البرنامج قيمة وجميلة، واصفا حماقي بالفنان الناجح جدا وصاحب الأخلاق، وسميرة سعيد بصاحبة التاريخ الفني المعروف، وأكد أنه سيستدير لكل موهبة متميزة متكلا بطبيعة الحال على حاسة السمع.
ولفت الى أن أمورا كثيرة عرضت عليه مرارا لقاء تغيير مبادئه لكنه لم يقبل ولم يهتم لقناعته بأحقية مواقفه، وأرجع سبب استمرارية نجوميته واحتضانه ثلاثة أجيال إلى جديته وعشقه لعمله ورؤيته البعيدة المدى، مضيفا أن ما بلغه يعود إلى رضى الله والوالدين والجمهور، مشيرا إلى أن اليوم الذي سيقرر فيه الاعتزال يكون قد تيقن أنه ما عاد قادرا على العطاء نفسه، مؤكدا أن القلق لا يزال يساوره قبل ظهوره على المسرح لكونه لا يحب أن يقصر في شيء ويرغب دائما بأن يكون في مستوى حب الناس وتوقعاتهم.
وتعليقا على رصيده القوي على مواقع التواصل الاجتماعي، يرى علامة أن كلمته مسموعة وتصل إلى الناس لكن تغريداته اجتماعية وطنية لا سياسية، إذ ليس واردا أن يقبل منصبا سياسيا في بلد يقوم على المناصب الطائفية في وقت هو فنان محبوب من كل الطوائف والمناطق والأعمار.