2025- 01 - 17   |   بحث في الموقع  
logo تسلل إلى متجر وسرق محتوياته (صور) logo المسار متجه نحو الحل.. بري: طالما أنه “في الله بالسما.. حزب الله عالارض” logo غوتيريش زار ميقاتي: دعم القوات المسلحة اللبنانية مهم وعناصر اليونيفيل أبطال logo ماكرون: فرنسا ستحشد الدعم الدولي للجيش ولن نتراجع عن دعم لبنان logo ميقاتي يستقبل غوتيريش في بيروت logo ماكرون: واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة logo العلاقات الاعلامية في حزب الله توضح، هل غادر الشيخ نعيم قاسم لبنان؟ logo هذا ما طلبه نواف سلام من ماكرون
اعتصام للاساتذة المستعان بهم امام وزارة التربية مطالبين بتوقيع عقودهم
2019-09-11 15:11:19

نفد الأساتذة المستعان بهم للتدريس في التعليم الثانوي، اعتصاما امام وزارة التربية، اعتراضا على التهميش في حقهم منذ ست سنوات. وتلت كاملة رعد بيانا، باسم المعتصمين بعنوان الشعب يريد إمضاء العقود، اعلنت فيه ان الاساتذة اعتصموا اعتراضا على التهميش غير المسبوق الذي يمارس في حقهم، منذ ست سنوات، حيث انهم دخلوا إلى التعليم في العام 2014 على أساس أن باب التعاقد كان مفتوحا، ليكتشفوا بعدها أن أسماءهم مدرجة مع المدرسين الذين يعلمون تلامذة سوريين بعد الظهر، وبذلك أصبحت مستحقاتهم تأتي على شكل منح من الدول الخارجية بدلا من أن تأتي من موازنة الدولة اللبنانية، وعقودهم لم توقع رغم إخضاعهم لمقابلات شفهية ونجاحهم فيها، ويبلغ عددهم 511 أستاذا من جميع المناطق اللبنانية وهم لا يكبدون الدولة مصاريف طائلة في حال تم توقيع عقودهم.

وطالبت الدولة بإدراج حل لقضيتهم ضمن الموازنة المزمع إقرارها نهار الخميس في 12 أيلول المقبل، والإلتفات إلى قضيتهم التي لا يختلف اثنان على أنها لا تحتاج لعبقرية أينشتاين.

وقالت: محرومون من كل حقوقهم: لا توقيع لعقود العمل، لا رفع أجر ساعة، لا تعديل فئة، لا مراقبة، لا تصحيح و لا حتى أي حق من حقوق الضمان. منفيون تحت رحمة الدول المانحة، ينتظرون صدقة من الخارج رغم أنهم يعملون في حرم مؤسسات تربوية لبنانية، ويعلمون تلامذة لبنانيين، تحت أي منطق يمكن تفسير هذا!؟ كل الحلول السلمية من زيارات ومقابلات للمعنيين باءت بالفشل، لم يعد أمامنا سوى افتراش الطرقات وإعلاء الصرخة علها تصل.

واكدت انه من غير المقبول أن يتذرع المسؤولون بالحالة الإقتصادية وهم أنفسهم من أوصلوا البلد إلى ما هو عليه، كل الأزمات يمكن تخطيها ما عدا الأزمة التربوية، فحين يذل مربو الأجيال سلام على البلد بما فيه.




وكالات



كلمات دلالية:  الدولة ست أي وهم فيه تحت رغم توقيع
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top