يبدو أن الحادث الذي تعرض له المطرب المصري حكيم لن يسبب له سوى الأزمات، بعد التحول المفاجئ في موقفه وتعليقه على ما تعرض له، حيث خرجت الأنباء لتؤكد أن حكيم تعرض لحادث مروري بعد انقلاب السيارة الخاصة به، وهو الأمر الذي سارع حكيم لنفيه من خلال تصريحات أطلقها في بعض الصحف، كما نفت الأمر نقابة الموسيقيين وأكدت أن حكيم بخير ولم يتعرض لأي حادث.
ليفاجئ حكيم الجميع بمقطع فيديو نشره وهو يتواجد في المستشفى، مؤكدا أنه تعرض لحادث مروري لكنه بصحة جيدة، فيما تعرض سائقه لإصابات وكدمات.
ذلك التحول غير المبرر في موقف حكيم دفع نقابة الموسيقيين للهجوم عليه، من خلال بيان أعلنه المتحدث الرسمي للنقابة طارق مرتضى، وأكد فيه أن النقابة تستنكر ما فعله حكيم من تصوير فيديو يظهر فيه وهو مبتسم ليعلن عن تعرضه لحادث، وذلك بعد ساعات من نفيه للأمر، وتأكيده أن سيارة كانت في الجهة المقابلة هي من تعرضت للحادث، وتصادف وجوده هو في موقع الحادث فقط.
وأعربت النقابة عن غضبها مما فعله حكيم ومحاولته افتعال "موجة إعلامية"، ضاربا بمشاعر محبيه وجمهوره عرض الحائط، كما أنه تناسى أن نقابة الموسيقيين ممثلة في النقيب هاني شاكر وأعضاء المجلس تحركوا على وجه السرعه للاطمئنان عليه، وطمأنت الجمهور باعتباره واحدا من نجوم الأغنية المصرية.