كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
لكلّ مشكلة صحّية، يوجد على الأرجح نوع معيّن من الشاي يُعتقد بأنّه سيكون الحلّ الطبيعي الأمثل! لكن في ظلّ ادّعاءات صحّية كثيرة مدوّنة على أغلفة المنتجات الشعبية، قد يكون من الصعب معرفة أي نوع من الشاي هو الأفضل فعلاً.
سواء كنتم تواجهون صعوبة في الاستسلام للنوم أو تعانون مشكلات صحّية مثل الغثيان، فإنّ إختصاصية التغذية، بوني توب – ديكس، من نيويورك تقدّم لكم شرحاً عن الفوائد الصحّية المُحتملة لـ6 أنواع شائعة من الشاي:
البابونج… للنوم جيداً
البابونج خالٍ من الكافيين وغنيّ بمادة «Apigenin» التي، وعندما ترتبط بمستقبلات محددة في الدماغ، قد تولّد آثاراً مُهدِّئة تستطيع خفض التوتر وضمان النوم. أظهرت دراسة نُشرت حزيران 2017 في «Journal of Education and Health Promotion» أنّ البابونج قد حسّن جودة النوم لدى كبار السنّ في دور الرعاية. كذلك اقترحت دراسة أخرى أنّ شاي البابونج قد يعزّز نوعية النوم بشكل عام. وفي مراجعة صدرت شباط 2016 في «Journal of Advanced Nursing»، وجد الباحثون أنّ النساء اللواتي احتسين شاي البابونج نمن لوقت أطول بدلاً من البقاء مستيقظات في السرير.
النعناع… لدعم الهضم
إذا كنتم تشكون من اضطرابات مِعوية، فإنّ شاي النعناع يجب أن يكون سلاحكم. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، فإنّ النعناع قد يكون علاجاً فعّالاً على المدى القصير للأعراض التي تنتابهم، بحسب مراجعة صدرت تموز 2014 في «Journal of Clinical Gastroenterology». فبعد متابعة 9 دراسات شملت 726 مريضاً، وجد الباحثون أنّ زيت النعناع قد حسّن أعراض متلازمة القولون العصبي. غير أنّه لا يجب استخدام هذا الشاي كعلاج طويل المدى. وإذا كنتم تواجهون إرتجاع المريء، فإنّ الزنجبيل أو البابونج يشكّلان خياراً أفضل بما أنّ النعناع قد يُفاقم الحالة.