دخل المهاجم السابق بنادي نيوكاسل والهداف التاريخي ببطولة الدوري الإنكليزي الآن شيرر في مشادة "حامية" مع مواطنه مايكل أوين.
ونشرت وسائل الإعلام البريطانية تفاصيل التراشق الذي أخذ أبعاداً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في اعقاب إصدار أوين كتابا يتحدث عن مسيرته الرياضية، تطرق من خلاله لتجربته القصيرة مع نادي نيوكاسل وجماهيره، حيث انتقد موقفهم السلبي بعد تعرضه لإصابة امام واتفورد، عندما هاجموا إدارة النادي بسبب إقدامها على التعاقد معه، وهو الانتقاد الذي لم يتجرعه شيرر الذي رد عليه عبر حسابه في "تويتر" من خلال الكشف عن الراتب الاسبوعي الضخم الذي كان يحصل عليه اوين والمقدر بـ 120 الف جنيه استرليني دون ان يقدم الإضافة الفنية لفريقه بسبب تراجع أداؤه ومردوده التهديفي.
وكان أوين عبّر في كتابه عن ندمه الشديد بالموافقة على الانضمام إلى نادي نيوكاسل، خاصة انه لم يكن متحمساً لتلك الخطوة بعد تجربتة الفاشلة مع ريال مدريد، كاشفاً عن رغبته حينها في العودة إلى ليفربول (ناديه الأصلي).
ومما زاد من حدة التراشق اتهام اوين لشيرر بقلة وفائه وإخلاصه لنيوكاسل، بعكس ما يدعيه، حيث كشف عن نيته في ترك الفريق والانتقال الى ليفربول بعدما خسر مكانه في تشكيلة الفريق الأساسية في عهد المدرب الراحل بوبي روبسون.