عثر على المواطن الليبي حسين عمر حسين في غابات الأمازون، وكان أثره قد فقد منذ عام 2012، وقد عاد إلى بلاده بعد مغامرة طويلة وصل خلالها إلى أدغال البرازيل.
وانتشرت محنة هذا المواطن الليبي مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن بثت إحدى القنوات التلفزيونية البرازيلية شريطا وثائقيا له، ظهر فيه وهو يعيش حياة بدائية على أطراف غابة بهذا البلد النائي.
وأظهر الشريط الوثائقي المواطن الليبي حسين عمر حسين هائما على وجهه في البرازيل بعيدا عن أهله وبلاده، خاصة أن السبل تقطعت به بعد أن فقد جميع وثائقه الرسمية، وعاش متشردا على أطراف غابة في ولاية ميناوس، وتحديدا منذ عام 2015.
وكان هذا المغامر قد غادر أهله وذويه عام 1995، وبدأ مغامرة سافر خلالها إلى ألمانيا ومنها إلى البرازيل ثم كولومبيا، وعاد إلى البرازيل ليستقر به المقام تحت الأشجار في غابة موحشة.