أعلنت الممثلة الأميركية ميريل ستريب عن أن تمثيل شخصيات حقيقية لا يعني الاستنساخ، وتحدثت عن دورها في فيلم “المغسلة”، الذي مثلت فيه دور سكرتيرة حديثة العهد، لدى محامي، يعد نموذجا للفساد المالي الضارب حول العالم.
أشارت إلى أن دور ميريل ستريب، في فيلم “المغسلة”، كان يتناول الحديث عن رأس المال، وكيف يتوزع منتقلا بين الأيدي التي تصنعه وتخزنه.
وأضافت: “لا تبدو ستريب في شكلها الطبيعي، بل يتم وضع ماكياج خاص على وجهها، واستبدال صوتها ولكنته، لكن المدققين في شكلها يدركون أن هذه هي السكرتيرة التي تقلد صقور المؤسسة، التي تعمل فيها”.
واحتفلت ميريل ستريب، في 22 حزيران الماضي، ببلوغها 70 عاما، في الوقت الذي وصلت فيه قائمة الأعمال الفنية المشاركة فيها إلى 62 دورا سينمائيا، يرجع أقدمها إلى عام 1976.
وعن دورها في فيلم “المغسلة، الذي ينتقد المؤسسات الوهمية، التي تدير شبكة عملاقة من المنافع وغسل الأموال والتهرب من الضرائب حول العالم، قالت ميريل ستريب: “لم أقرأ الكتاب الخاص بالفيلم إلا بعد أن عرض علي المخرج الدور، الذي قمت بتمثيله، وحين قرأته، أدركت أنه يعني ما يقوله، وأنه يجب علي أن أشارك في فيلم هدفه كشف الستار عن أشياء كثيرة في حياتنا، من بينها أنني أدفع الضرائب والآخرين يتهربون”.
وتابعت: “عندما أطلعني ستيفن لاحقا على بعض أفكاره بخصوص المشاهد، التي سأقوم بتمثيلها، اكتشفت أن الفيلم لن يكون خطابا، بل عملا ترفيهيا في الأساس. وهو هكذا فعلا”.