يتطلع غالبية الناس بعد أسبوع حافل بالعمل إلى النوم صباح يوم السبت، في محاولة لتعويض ساعات النوم الضائعة واعتقادا منهم أن هذه الممارسة يمكن أن تعالج الأرق.
ويؤدي النوم القصير على مدى أيام العمل إلى “الكذب” لاحقا وذلك بخداع الساعة البيولوجية للجسم بالحصول على ساعات نوم إضافية في عطلة نهاية الأسبوع، لكن أحد الخبراء حذر من أن “أكاذيب نهاية الأسبوع” قد تكون من أهم مسببات الأرق.
وقالت الدكتورة شيلبي هاريس، خبيرة النوم والعالمة النفسية، ضمن برنامج “ساعة المرأة ، الذي يبث في “راديو 4”: “إذا استيقظت مبكرا، فحاول أن تفعل أي شيء بدلا من الاستلقاء في الفراش مستيقظا حتى وقت لاحق لأن الاستلقاء في الفراش مستيقظا قد يؤدي إلى إصابتك بالأرق”.
وتصر الدكتورة هاريس على أن “الحصول على ليلة نوم جيدة أفضل بكثير للصحة من “أكاذيب عطلة نهاية الأسبوع”.