يعتبر الجهل و قلة الرغبة في الاضطلاع سببا في ممارسة بعض الناس لأمور جنسية محرمة في الدين الإسلامي و التي تعتبر أيضا لديها أضرار صحية على جسم المرأة و الرجل.
و أشهر تلك الممارسات هي الجماع خلال الدورة الشهرية للمرأة ، و حسب بعض الدراسات العلمية فإن 15% من النساء يقمن علاقات حميمية مع أزواجهن خلال هذه الفترة.
فخلال الدورة الشهرية يفقد الوسط المهبلي حموضته التي يكون عليها خارج فترة الحيض، و تلك الحموضة تعمل على قتل الميكروبات و حماية الجهاز التناسلي من الالتهابات ، أما خلال فترة الحيض فإن عنق الرحم يتوسع ليتمكن الدم من الخروج و بالتالي تقل حموضة المهبل مما يجعل الجهاز التناسلي للمرأة معرضا أكثر للإصابة بالالتهابات التي من الممكن أن تصل إلى المبيضين و قناة فالوب.
و إذا ما حدث أكثر من لقاء حميمي بين المرأة و زوجها خلال فترة الحيض فإن حظوظ الإصابة بالاتهابات تتضاعف لدى الزوجة ، و التي قد تؤدي على المدى البعيد إلى انسداد في قناتي فالوب و بالتالي العقم، و قد تمتد أيضا تلك الالتهابات لتصل إلى المثانة ، فتصبح عملية التبول لدى المرأة صعبة.
و لكن في العموم ، يسبب الجماع في فترة الحيض اشمئزازا لدى الرجل بسبب الدم و رائحته ، مما قد يصيب الرجل بالبرود الجنسي، و لكن في الواقع المرأة هي التي تكون استجابتها لرغبات زوجها الجنسية أقل خلال الدورة الشهرية لأن رغبتها الجنسية تقل في هذه الفترة.
خلاصة القول، ما من شيء حرمه الله علينا إلا و كانت له أضرار و مخاطر على جسم الإنسان، لهذا بدل البحث عن الأسباب لتشفع لنا عن أخطاء نرتكبها، فلتبع كل تعاليم دينينا و سنعيش سالمين البدن و البال.