أفادت جريدة الأنباء الالكترونية، عن إقدام المدعو فهد جاد الله عزام من عناصر الحزب الديمقراطي اللبناني واحد المرافقين الشخصيين للنائب طلال ارسلان على اعتراض طريق وكيل داخلية الشويفات - خلده في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابي فرج وتعمّد صدم سيارته.
وأضافت، "ما إن ترجّل ابي فرج من السيارة حتى اطلق عزام خمس رصاصات من مسدسه باتجاه ابي فرج نجا منها بأعجوبة، وقد فرّ المعتدي باتجاه قصر ارسلان مخلفًا وراءه هاتفه ورخصة حمل سلاح صادرة عن مديرية المخابرات في الجيش".
هذا ونفى مصدر في "الديمقراطي اللبناني"، الأخبار التي ترد عن إطلاق نار على وكيل داخلية الحزب الاشتراكي.
وأوضح، أنّ الإشكال فردي ولا خلفيات حزبية له، بدأ بتلاسن الطرفين قبل أن يترجّلا من سيارتهما، ما أدّى الى تطوّر الخلاف بينهما من دون أن يسجّل اصابات.
من جهته، تمنى رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، "على الجميع في الشويفات بشكل خاص والجبل بشكل عام الإحتكام إلى العقل بدل الإحتكام إلى السلاح عند أي إشكال".
وأضاف وهاب في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "أبناء الجبل جميعاً يرفضون إستعمال السلاح والإحتكام يجب أن يكون للجيش والقوى الأمنية نرفض الفتنة نرفض التحدي نرفض التعدي نريد الجبل واحة آمنه".
نتمنى على الجميع في الشويفات بشكل خاص والجبل بشكل عام الإحتكام إلى العقل بدل الإحتكام إلى السلاح عند أي إشكال فأبناء الجبل جميعاً يرفضون إستعمال السلاح والإحتكام يجب أن يكون للجيش والقوى الأمنية نرفض الفتنة نرفض التحدي نرفض التعدي نريد الجبل واحة آمنه
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) September 4, 2019*********