كتبت فانيسا الهبر في صحيفة “الجمهورية”:
ملكة هي في اختلاق المأساة، ملكة في «النق»، ملكة في المبالغة بكل شيء بسلبية، ملكة في تضخيم الأمور وإعطائها حجماً يفوق حجمها الحقيقي. هي ليست ملكة إنكلترا، ولا ملكة إسبانيا ولا ملكة الأردن. إنها ملكة يمكنكِ مصادفتها أينما وُجدتِ… إنها ملكة الدراما!
حياتها عبارة عن مأساة حقيقية، وكأنّ النحس أو غيمة سوداء تطاردها في كل مكان وزمان. لو «جبنالا لبن العصفور» لا تقبل به، ولا يُعجبها العجب. تصبّ تركيزها على الجانب السلبي للأمور بدل الإيجابي منه. لكن مهلاً هذا ليس كل شيء! في ما يلي دلالات تؤكّد أنكِ ملكة دراما حقيقةً وفقاً لأخصائيّي النفس. هل تنطبق عليك؟
تعشق أن تكون محطَّ الأنظار
إن لم تكن هي محطَّ الأنظار ومركزاً لجذب الانتباه، كارثة! وهذا أكثر ما تسعى إليه ملكة الدراما، سواء من خلال حديثها أو تصرّفاتها، قد تقوم بأيّ شيء مقابل جذب الانتباه. وإن دعت الحاجة لتأليف سيناريو وإخراج المشهد الدرامي، فلا مشكلة.
ثرثارة وتعشق «القيل والقال»
عدا عن كونها محطّاً للأنظار، غالباً ما تكون ملكة الدراما ثرثارة لأنها تعشق أن تسمع صوتها وتظن أنّ الآخرين يجدون ذلك رائعاً أيضاً. حتى لو لم يكن كذلك في الواقع. أمّا من هواياتها، فالنميمة. تملك كل الأخبار الفضائحية الكارثية لا بل تعشق سماعها.
صعبة الإرضاء
تتوقّع ملكة الدراما أن يكون كل شيء مثالياً، رغم أنها تعيش في عالم خالٍ من المثالية. لذلك، تُصبح صعبة الإرضاء عند اختيار ملابسها مثلاً، أو عند تناول الطعام وحتى عند انتقاء الأصدقاء والحبيب. وإن لم يكن صحن السلطة مثلاً «على ذوقها»، استعدّ لسماع انتقادات لا متناهية وعبارات التحقير والإستهزاء.
تأخذ الأمور «شخصية»