يعيش المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي منذ انضمامه لملعب "أنفيلد" أفضل فترات مسيرته الكروية.
بداية مسيرة صلاح نحو التألق جاءت من بازل السويسري، الخطوة الاحترافية الأوروبية الأولى في مشواره علماً أنه واجه العديد من الصعوبات، في ظل حالة الشك التي انتابت مدربيه في النادي السويسري من أدائه المخيب خلال التدريبات الأولى، لدرجة دفعتهم للتساؤل عما إذا كان صلاح يمتلك شقيقاً توأماً بدلاً من اللاعب الذي أعجبوا به وقرروا ضمه.
وقال المدرب السابق لبازل هايكو فوغل لموقع "سبوكس" الهولندي: "تدرب معنا في اليوم الأول، والجميع شاهد الحصة التدريبية، لكننا شعرنا بالقلق، كنا نشعر أن من قدم لنا هو شقيقه التوأم".
وأضاف: "في اليوم الثاني تحسنت الأمور، لكنه كذلك لم يكن جيداً، كنا نتحدث معه في كل الأشياء، ونشجعه على أي أمر صغير يقوم به، حتى التمريرات العادية للغاية، إلا أنه في اليوم الثالث بدأت قدرات صلاح تظهر على استحياء".
وتابع فوغل: "وفجأة، وجدناه يدمر كل شيء أمامه، لم يكن هناك أي لاعب يستطيع إيقافه، وأظهر حقيقته لنا".
وأكمل: "لقد كان رشيقاً للغاية ويحمل طاقة متفجرة، وإذا امتلك الكرة في قدمه اليسرى، فإنك تتوقع دائماً أن ترى هدفاً، منذ ذلك الوقت، عرف الجميع لماذا قاتلنا من أجل التوقيع معه وضمه إلى بازل".