كتب روي أبو زيد في “نداء الوطن”:
ما هو سبب غيابك عن الساحة؟
لم أعرض نفسي كمطرب من اليوم الأول، وسبب غيابي أنني اضطررتُ للسفر الى كندا كي أعيش مع أولادي. في المقابل أعتمد على إحساسي كثيراً وأنتظر الوقت المناسب كي أصدر عملاً فنياً جديداً.
ما الذي تحتاج إليه الساحة الفنية؟
الساحة الفنية عندنا تشبه مجلس النواب: بعضهم يمثلّون الشعب، ومنهم من فرض على الجمهور ومعظمهم ممن تربّعوا على كراسيهم بسبب الوساطات. لذلك نحتاج الى غربلة وقانون نظيف في الميادين كافة.
هل نحن في زمن الانحطاط الفني؟
لكلّ زمن نقاط قوّته وضعفه فنياً. من ينسى الانتقادات التي وُجّهت الى الموسيقار العالمي موزار؟ لكن المشكلة عندنا أنّ نسبة المعتدين على الفن تفوق نسبة الفنانين ذوي الموهبة الحقيقية.
أحدثت بأغانيك ثورة فقلّدوك هل من جديد يجعل منك سبّاقاً كما عادتك؟
يعنيني كثيراً موضوع أنني أحدثتُ ثورة. كانت لي بصمة في المكتبة الموسيقية العربية، ويعني لي الكثير أن أكون ملهماً ودافعاً للجمهور كي يتعلّموا الموسيقى. أقولها بتواضع لم يتجرّأ احد على انجاز كليباتٍ كتلك التي قمنا بها مع المخرج سليم الترك في أغاني “أنساك” أو “بحبك موت”.
من مثالك الأعلى في الفن؟
فرقة Pink Floyd الأجنبية، فهي قدوتي في الغناء، والشعر والفلسفة الغنائية والموسيقى والتوزيع. كما أنني معجب بالأفكار التي ينشرونها وكيفيّة تأثيرهم إيجاباً في من يتابعونهم.
كيف وجدت التمثيل؟
تجربة جيّدة وجديدة. لم أندم عليها أبداً خصوصاً بعدما أحدثتُ بصمة دراميّة أيضاً بعد مشاركتي بعملٍ دراميّ في مصر.
ما هو عملك المقبل؟