"شخصية قيادية" كانت هدف الضربة الإسرائيلية في الضاحية؟
2019-08-27 07:11:27
قال مصدر وزاري واسع الاطلاع إن "لبنان يقترب من الدخول في خضم مرحلة أمنية غير مسبوقة في ضوء تأكيد حزب الله، بلسان أمينه العام حسن نصر الله، أنه سيرد على قيام إسرائيل بخرق قواعد الاشتباك التي أرساها القرار الدولي الرقم 1701".
وفي مقالٍ للصحفي محمد شقير في صحيفة "الشرق الأوسط"، لفت المصدرإلى أن "السباق قائم على أشده بين الجهود الدبلوماسية التي يقودها شخصياً رئيس الحكومة سعد الحريري، لإعادة الاعتبار لاحترام قواعد الاشتباك من قبل إسرائيل وبين التزام نصر الله بالرد على الخرق الإسرائيلي الذي استهدف منطقة تقع في عمق الشعاع الأمني لحزب الله".
وأكد المصدر نفسه أن "حزب الله، يحاول تحديد الآلية التي اتبعتها تل أبيب لتطيير الطائرتين فوق منطقة حي معوّض في الضاحية الجنوبية".
ورأى المصدر الوزاري نقلاً عن قطب نيابي بارز، أن "الأخير يستبعد أن يكون مقر العلاقات الإعلامية التابع لحزب الله من ضمن بنك الأهداف الذي خططت إسرائيل لضربه بعملية نوعية، وعزا السبب إلى أنها لا تغامر بتنفيذ عملية من هذا النوع في منطقة مكتظة بالسكان، باعتبار أن هذا المقر قد لا يكون في عداد الصيد الثمين من وجهة نظرها لاستهدافه، خصوصاً أن تسيير هاتين الطائرتين تلازم مع الضربة التي وجهتها إسرائيل إلى بلدة عقربا السورية الواقعة في نواحي دمشق".
ولا يستبعد المصدر الوزاري أن "يكون الهدف من العملية الإسرائيلية في الضاحية اغتيال شخصية حزبية بارزة، وهذا ما يدفع الحزب إلى عدم السكوت والإصرار على الرد لأنه لن يسمح لإسرائيل بأن تتعامل معه بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع الحشد الشعبي في العراق".
وكالات