تدقق بعض الفنانات في كل خطواتهن الفنية المستقبلية حتى لا يقعن في أخطاء، وذلك من خلال البحث عن الشخصية المميزة التي يشيد بها النقاد والجمهور.
ومن بين تلك الفنانات، الفنانة انجي المقدم التي أشارت إلى أنها تبحث في كل مرة عن العمل الذي يحافظ على النجاح الذي حققته، وتسعى لاختيار عمل يزيد من هذا النجاح، مؤكدة أن عملية البحث تعد مسؤولية كبيرة، حيث تهتم بتقديم الأفضل دائما، لينال إعجاب الجمهور.
وتعتبر انجي نفسها محظوظة في الشخصيات التي قدمتها، خصوصا أنها كلها مختلفة عن بعضها، موضحة أنها تحب التنوع لكي تظهر قدراتها الفنية أمام المشاهد، مضيفة أن هذه المساحات من الأدوار التي تقدمها تكسبها الخبرة وتقلل من أخطائها وتجعل الجمهور يشاهدها في كل عمل بشكل مختلف، لافتة إلى أنها تحب الكوميديا، لاسيما كوميديا الموقف، كما تحب الشخصيات الرومانسية، منوهة بأن أصداء شخصية «صفية» التي قدمتها في مسلسل «ولد الغلابة» جاءت غير متوقعة، حيث حققت بها نجاحا كبيرا، قائلة إنها لم تكن تتوقع نجاح الشخصية بهذا الشكل، خاصة أنها المرة الأولى التي تقدم فيها شخصية صعيدية، وكانت «خائفة» من الدور.
أما الفنانة إلهام عبدالبديع فقالت إنها تعلمت الحرص في كل خطوة تتخذها فنيا حتى لا تقع في نفس الأخطاء، وتابعت: في كل الأحوال يجب التعلم من أخطائنا، وأن نكمل المشوار حتى تتحقق أحلامنا، نافية مشاركتها في عدد قليل من الأعمال سنويا، مشيرة إلى أن أعمالها ليست قليلة لكن أغلبها خارج سباق رمضان، كما تبحث عن الشخصية المميزة التي يشيد بها النقاد والجمهور، مثلما حدث في مسلسلات «أهو ده اللي صار» و«الزيبق» و«طاقة القدر».
ومن جانبها، أشارت الفنانة ميار الغيطي الى أنها تريد احتراف التمثيل بشكل أكبر والنضوج فنيا وتفادي الوقوع في الأخطاء، موضحة أنها درست الإخراج والتمثيل لدعم موهبتها ومعرفة معلومات أكثر عن المهنة التي تحبها.
وترفض الغيطي تصنيف الممثلين والأعمال الفنية، مؤكدة أنها ضد تصنيف أن هذا ممثل درامي أو كوميدي أو تراجيدي أو أكشن، وأردفت: يجب أن يضم العمل جميع الألوان، كما أن الممثل يستطيع تجسيد أي شخصية، مبررة غيابها لفترات عن المشاركة في الدراما الرمضانية إلى أن الشخصيات التي تعرض عليها لا تنال إعجابها، فهي لا تحب التكرار فيما تقدم.