لا يزال الغموض يحيط بموقف البرازيلي نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان الفرنسي قبل أيام من غلق باب الانتقالات الصيفية.
ومع بدء العد التنازلي لنهاية الميركاتو الصيفي، ومع المبالغ الكبيرة التي وضعتها إدارة الـ"بي إس جي" كشرط للتفكير في التخلي عن نيمار، تبقى مسألة بقاء اللاعب في باريس الأقرب للواقع.
وما زاد من مؤشرات بقاء النجم البرازيلي هي الصدمة التي تلقاها النادي اليوم بتأكد غياب كيليان مبابي وإدينسون كافاني نحو شهر للإصابة.
أكثر هذه المؤشرات وضوحا كان مساء الأحد عندما خلت مدرجات حديقة الأمراء من أي رسائل ضد اللاعب كما حدث منذ أسبوعين خلال مباراة نيم أوليمبيك عندما طالبته بالرحيل.
أمر آخر وهو ما زعمته جريدة لو موند الفرنسية بوجود تعليمات من ملاك النادي بضرورة بقاء نجم "السيليساو"، بالإضافة إلى عدم قناعة الإدارة بالعروض التي طرحت على مائدة المفاوضات من برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس.
ويبحث مسؤولو جيرمان حالياً عن أفضل طريقة لتقديم اللاعب مجدداً ودمجه داخل أجواء الفريق بعد فترة الشد والجذب الماضية، ويبدو أن عودته في المباراة المقبلة أمام ميتز الجمعة، ستكون أفضل مناسبة لتقديم نيمار بوجه جديد للجماهير.
ليس هذا فحسب، بل إن الإدارة أمامها تحد آخر وهو إقناع اللاعب والمحيطين به، بشكل خاص والده، بأن مسألة البقاء هو الخيار الأكثر واقعية حالياً والأفضل للجميع.